بيتٌ يتيم في صفحة
نبضات الشعر الفصيح أنجب قصيدة :
...........................................
سأكتبُ بيتاً هنا لا عدا
لأحفظ لي بينكم مقعدا
......................
ولكنني حين أرسلتُه
وأمسى بلا مؤنسٍ مُفْرَدا

وباتَ كمن تاه عن سِرْبِهِ
وأصبح بعد الدجى أوْحَدا

شحذْتُ خيالي ولكنّه
تمَلَّصَ منّي وما أوْعَدا

ورغم احتيالي عليه أبَى
بأنْ يستجيب لطول النِّدا

وما إن دنا وقت هذا الضحى
وطيّرت الشمسُ قطْر الندى

وطالت بشعشاعها جبهتي
وقُرْصُ الغزال لعيني بدا

وإذ بي كما عندليب الربى
على غصن أشجاركم غرّدا

وهل يصمت العندليب إذا
دعاه الفصيحُ لكي ينشدا

وها هو بيتي الوحيد الذي
مكانا له بينكم أوْجَدا

بساعة صفوٍ أتى وقتُها
رويداً رويداً قصيداً غدا
........................
حماد / ضحى الاثنين 18 نيسان 2016