سأبحثُ في الليالي عن سجالِ
عسى يأتي برائعة خيالي

أراه منذ أيامٍ تلهّى
وعوّده على اللهو انشغالي

سأرسله بها يرعى قريضا
على ألّا يعود بلا غلالِ

وإن لم يأتني بصواع شعرٍ
سأحبسه بجمجمتي ليالي

كذلك ربما أنفيه شهرا
إلى رٍبعٍ من الأحياء خالِ

وأحْرمه من النعلين حتى
على الرمضاء يخطو بلا نعالِ

ولكن ثم لكن ثم لكن
إذا أوفى ولبّى ما بِبالي

وعاد بما رجوتُ من القوافي
سأهديه قطيعا من جِمالي

وأمنحه بلا بخلٍ نصيبا
نصيبا مُجزيا من رأسمالي

سيلقى نفسه عندي وزيرا
وأجْعله على الأشعار والي

وها أنا والحقيقة في انتظارٍ
وبي أملٌ يعود لسان حالي
…………………….
حماد/ 19 تموز 2016