بعض ما أضفته على الموضوع في رابطه :

https://sites.google.com/site/alaroo...ome/lesaneyyat

يوزن الشعر الانجليزي بالنبر، ونبر الكلمة واحد سواء جاءت منفردة أم في سياق وذلك بالدلالة النبرية بين غير المنبور 1 والمنبور 2 . والشعر اليوناني القديم أصل وزنه بالدلالة الكمية لهذين المقطعين - كما يدعونهما - قصير 1 وطويل 2 .
هذا التقسيمَ القائم على هذا المستوى من الثنائية أو الزوجية المتمثلة بالرقمين 1 و 2 فقط دون سواه من مستويات الزوجية قد يكون مناسبا لعروض كل اللغات، عدا العربية، وفرض ذلك المستوى من الازدواجية دون سواه على العربية في عروضها وربما (في سواه) مساواة لها بما هو دونها ثراء وجمالا، وطمس لذلك الثراء الباذخ والجمال الراقي اللذين ميزها بهما رب العالمين.
هل إدخال الوتد استبعاد للثنائية ؟
بل هو تأكيد لها وإبراز لسلسلة من الأزواج على مراتب ومستويات شتى يظهر ثراء العربية بالنسبة لسواها من اللغات.
فهناك الأزواج التالية وكل منها على مستوى معين :
1- المتحرك (1) والساكن ( ه) والذي هو عين النظام الثنائي الذي تتجلى تطبيقاته في " التلفاز والحاسوب والهاتف الجوال على شكل نصوص وصور وموسيقى وأفلام " وبرامج في كل المجالات. إن براءة الاختراع في هذا تعود للخليل. وينبغي لهذا أن يعيد الثقة للعرب في الخليل ونهجه لكي يمضوا مع الخليل في بقية ثنائياته على المستويات المتعددة فيما يخص العروض العربي. ويتخذوا من نجاحه في المستويين الأولين حجة له ودليلا على صلاحية بقية مستوياته في توصيف العروض العربي في مستواه الأعلى واستجلاء ما يمثل ذلك فيه من تميز الجمال والثراء ويبينوا ذلك للعالم، لا أن يطمسوا ذلك.
http://www.agha-alkalaa.net/archives/3399
2- الرقم 1 والرقم 2 وهذا المستوى كاف لتصوير الأعاريض الغربية الكمي منها والنبري. وكاف إلى حد كبير لوزن الشعر النبطي لندرة الزحاف فيه.
3- السبب والوتد وهما مقصوران – ومثلهما ما يليهما من المتفرعات - على المستوى الأرقى المتمثل بمفهوم ( الكم والهيئة) والذي تتميز به العربية دون سواها من اللغات

4- السبب البحري 2 والسبب الخببي 2
5- السبب البحري المزاحف1 والسبب البحري غير المزاخف 2
6- السبب الخببي في وجهه الخفيف 2 والسبب الخببي في وجهه الثقيل (2)
7- الوتد المجموع 21 = 3 والوتد المفروق 3 = 12

ومن الصنف السابع تتولد آطرف خاصية في العروض العربي وهي خاصية التوأم السيامي
الوتدي المفروق ]2[1 والمجموع 1 ]2[ ليكونا معا ]2[1]2[ حيث ]2[ غير قابلة للزحاف
إن الوقوف على المستويين البدائيين الأول والثاني وصياغة العروض العربي على مستواهما دون سواه يحرم العربية من تميزها في ثرائها وجمالها في العروض على الأقل.