ذكرت لي أستاذتي نادية بوغرارة أنها بصدد كتابى مذكرات حول الرقمي وأنها تحتار من أين تبدأ
فكرت في كلامها فوجدت حيرتها من تجليات ونتائج فهمها للرقمي

لا بد من دراسة الدورات متسلسلة لفهم الرقمي، وأما ما بعد الدورات مما يقع في مجال ( علم العروض ) – وهي بتناوله جديرة - فإنه متماسك متداخل متواشج كأنه في مضمونه الكرة في استدارتها وتماسكها.
وأرى أن تبدأ فيه من أية نقطة فكل نقطة فيه تؤدي إلى سائره وليست إحداها في ذلك مقدمة على سواها.
ومن المناسب ترقيم كل حلقة من تلك الحلقات لتسهيل الإشارة إلى كل منها حيث يلزم في سواها، وتوفير التكرار، وهو أمر لا مفر منه في العروض الرقمي لتداخله مواضيعه وتماسكها كما أسلفت.


وأذكر هنا أن أستاذتي ثناء ربما تفكر في شيء من هذا القبيل.

وسيسرني أن يقدم على مثلك من يجد لديه الرفغبة والقدرة، إذ يستحسن أن تتعدد الأساليب بل والرؤى حوله.

ويمكن ان تكون سلسلة الحلقات مادة لكتاب

ويأنصح من يرغب بالبدء بما تيسر وفتح صفحة خاصه له في الدورةالتاسعة ثم الإضافة إليها حسب ظرفه، ويفيد الحوار حول ذلك في إغنائه

أقترح أن تبدأ أستاذتي نادية صفحتها الخاصة بها في التاسعة بعنوان ( مذكرات نادية ) ويمكن لكل فعل ذلك.

تمنياتي لأستاذتي بالتوفيق.