وحينما قلت : ويلتحم المكونان الكمي والنبري ليشكلا معا خصوصية الشعر العربي كنت أشير إلى ذلك النوع الثالث الذي لا يدرك إلا إذا أنشدنا البيت بطريقة تعليمية رتيبة تبرز بدايات التفعيلات وأواخرها فضلا عن الأوتاد كما أوضحت في الجداول وهذه الطريقة الإنشادية لا علاقة لها بفن الإلقاء الشعري وتمثيل المعاني