فهل يجوز بعد هذا كله أن نفصل بين مفهوم المقطع الصوتي في اللغة ومفهوم المقطع الصوتي في العروض ؟ وقد رأينا كيف أسهم المفهوم نفسه في إعادة وصف الزحافات والعلل دون تلك المسميات الكثيرة
وهل يجوز أن نقول إن العروض العربي يشتمل على مقطعين فقط : السبب والوتد ؟
لا شك في أن الأسباب والأوتاد هي نوى إيقاعية ، لكن هذه النوى الإيقاعية تتكون من مقاطع صوتية