ومن النقائض المجهولة عند مستعملي الفصحى الحديثة "عرف" و"أنكر"
إذ يظنون "جهل" هو عكس "عرف"
والأصوب في اعتقادي أن "جهل" عكسها "علم"
وأنكر تعني في العربية القديمة أن لا تعرف الشيء أو الشخص.
وانظر بيت أبي فراس الجميل:
فلا تنكريني يا ابنة العم إنه..ليعرف من أنكرته البدو والحضر
وقال عمر بن أبي ربيعة:
ألكني إليها بالسلام فإنني..يعرف إلمامي بها وينكر.
ومنه "المعروف" وعكسه "المنكر".
ونحن مأمورون بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف.