الوتد ( مجموعا أو مفروقا ) عماد العروض العربي وما يميزه عن سائر الأعاريض العالمية.

وأورد التفسير بالتفاعيل من أجل لا يعرف الرقمي.

المس بالوتد في الحشو تحطيم لعروبة العروض وتحطيم لعروض الخليل. يسري ذلك على الساكن والمتحرك.

مستفعلن ( في غير الخفيف ) = ( مسْ = سبب خفيف ) + (تف = سبب خفيف ) + ( علـــــنْ = وتد مجموع)

مفعولاتُ = ( مف = سبب خفيف ) + (عو = سبب خفيف ) + (لــــــــاتُ = وتد مفروق )

حذف ساكن الوتد تحطيم للخليل وعروض الخليل بما هو تمثيل للذائقة العربية وبالتالي فهو نزع لصفة العروبة العروضية عنهما.

لا وجود لمفعولَتُ في العروض العربي ولا لمستفعلُ خارج الخفيف.

فليتبصر ثوار العروض بمنهج الخليل. لا قيمة للتفاعيل إذا خرجت عن منهج الخليل.

ومن شاء هدم الخليل فلا يهدمنه بتفاعيله. ومنن شاء التفريط بفلسطين فلا يسمين ذلك تحريرا ولا وطنية.

تفاعيل الخليل إذْ يُعبث بوتدها كفلسطين يعبث فيها بحيفا ويافا واللد والرملة وبيسان والسبع والنقب وعكا والناصرة والمجدل وزكريا .

الفرق بين العروض وعلم العروض :

https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

المنهج واللامنهج :

https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

ما أعظم مقولة الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:

"وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم
كشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه
القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ
"

وما اصدق تمثيل لسان مقال أستاذي د. عمر خلوف للسان حال العروضيين العرب عندما قال :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post601955

" العروض العربي ليس علما "

المستشرقون قالوا " العروض العربي علم "
لقد أدى التوجه العلمي عند الغربيين إلى التسليم بمضمون شمولية المنهج العلمي، وامتد هذا
التوجه الحميد لدى المستشرقين وتلاميذهم العرب إلى صلب (علم العروض) لإيجاد قواعد جامعة
مفسرة لظواهر العروض المختلفة بما ظنوه (علم العروض) الوحيد المتيسر، في ظل تسليم مسبق
به، لظن أغلبهم أن عروض الخليل يقتصر على التوصيف الظاهري لأوزان الشعر دون وجود شمولية
واطراد جامعين فيه يخرجان به من حيز التوصيف التجزيئي التجسيدي الأشبه بعلم الجرائد، إلى
مجال العلم الشامل ذي القواعد الجامعة المطردة. فحمل ذلك كثيرين منهم إلى تبني آراء الغربيين
في (علم العروض) العربي والنظر بعيون أولئك الغربيين والسمع بآذانهم. ذلك بأن هؤلاء العرب ما
عرفوا ( علما للعروض ) سوى هذا العلم الغربي، فلم يكن ما عرفوه في تراثهم عندهم إلا (العروض)
وهم إنما يبحثون عن تفسير علمي جامع لمتفرقات هذا العروض.

ليس ثمة من انتقاص لجهود الغربيين أو مناهجهم العلمية، فلا ينكر ذلك إلا مكابر. ولكن ذلك شيء
والقول بصحة ما توصلوا إليه شيء آخر. فقد ضلّوا الطريق رغم شرف المقصد لاستعمالهم أدوات
لغاتهم في مجال العروض العربي وهي لا تجانسه. ولا يلامون في ذلك عندما لا يعي العرب منهج الخليل.

ليتهم يدرسون الرقمي للفكر قبل الشعر.



.