أشكرك أستاذ محمد ب على تعليقك
بالنسبة للشطر الاول من القصيدة .هل تقصد أنه يجب إن كان البيت غيرمصرع ان تكون نهاية الشطر الاول منونة؟
وبهذه الحق معك فإنني لم أقرأ قصيدة وجد فيها البيت الاول غيرمصرع وكانت نهاية شطره الأول مضمومة
ولكن هل استندت في قولك إلى قاعدة لغوية وهل وضع الخليل تلك القاعدة اثناء كتابته لبحور الشعر العربي؟
وبالنسبة لكلمة الارض الواردة في البيت الأول فهي متعلقة بالمصدر عدت أي إنني عدت للأرض
وكثير من أبيات الشعر العربي يقع فيها مثل هذا الالتباس عند المتنبي والمعري وكافة معلقات الشعراء الجاهليين
فعندما نقرأ شرح هذه المعلقات نجد أن هناك احتمالات كثيرة يوردها الشارح لأنه التبس في تفسير قصائدهم فوضع جميع ماهو ممكن من احتمالات التفسير
ولاأعتقد أن هذا مما يعيب القصيدة فها الالتباس يااخي لابد منه في كثير من قصائد العرب
وبالنسبة لذكري كلمة الأرض فهي تعني الوطن بالطبع بل هي أشد تعبيرا من غيرها كلمة الارض لها وقع خاص في النفوس
ألم تنظر إلى ذكر كلمة الأرض التي جاءت في القرآن الكرم بعد أن ذكرت خصال النبيين إبراهيم ولوط عليهما السلام؟
فقد جاءت في موقعها لت}ثر أيما تاثير في نفس القاريء
فقد نجاهما (إلى الأرض التي باركنا حولها)
أما بالنسبة لهجر البغي فهو هجر البغي الموجود في العزى وأظن أن المعنى يقع في نفس القارئ لأول وهلة
وبالنسبة لتحريك كلمة هبل فلك الحق في ذلك فقد توانت عن تشكيل القصيدة بسبب ضيق الوقت وتحريكها هو الضمة...
أما قولي (زالت)فهو لضرورة الوزن وطالما أن المعنى واضح فأعتقد أن تلك الضرورة تبيح لي هذا الاستعمال...
وبالنسبة لكلمة جفتنا أشكرك على المعلومة
وقد كنت أرمي للقول(جعلتك تجفو عنه)أي أجفيتك عنه...وهو لا يقضي بالضرورة أني جفوت عنك
وأشكر لك هذا النقد الذي لا يجعل منا أعداء نحارب ليفرض كل منا رأيه بل يزيد المودة بين الأفراد...
والاختلاف بالآراء لايقضي بالضرورة خلاف الافراد...
تحياتي