((( سرايـــــــــــــــــــــــــــا أتتــــــــــــــــــــــــــك )))



تسديس ابيات من قصيدة شاعر العرب السيد أياد الغرابي



غرمتُ ومـــــــن قبل لم أعشقِ :: ووقفاً غَـــــــــــــــدا إذ لكم منطقي
فيا ابـــــن البتول وحسبي رقي
بشذوكَ هام العلــــــــــى أرتقي
يقينـــــــــــي بمدحك ما لا يقي :: وما لم يدم فعلـــــــــــــــــــــــه أو يقي

علـــــــــى منبر الحق وغدٌ نَزا :: فأغدَقْتَ بالقانِ لـــــــــــــن تعجزا
أيا أُمّـــــــــــة السوء هذا الجَزا ؟
نعاكَ الملائــــــــك جدّوا العَزا
بأنقى مـــــــــن الدم أن ما تزا ....... ل تدوّن باللــــــــــــــــــــــــوح أو اعتقِ

لقلبكَ كـــــــــــم جرّعوه , عَفاه :: تنوء وضامٍ , وهم فــــــــــي رفاه
بجــــــــــــــنب فراتٍ وما بلّ فاه
بنيل يمينه لكـــــــــــــن جفاه
كأنكَ أطبقــــــــــتَ فوق الشفاه :: فلا قال حـــــــــــــــــــــــــقٌ ولم ينطقِ

كإشراقـــــــــة الشمس بادٍ سناك :: ولــــــــــــــــم تُبدِ للمارقين عَناك
وما استهوت الحـــــــــــر يوماً دُناك
لهم قلـــــتَ ( لا ) واستباحوا مناك
وأرسلـــــــتَ للشمس أن لا هناك :: ملاذٌ لعــــــــــــــــــــــذرٍ ألا فاشرقي

وهبّــــــــــت رياح الضنا العاتيات :: ولاقـــــــــــــت جياد البلا الصافنات
وفــــــي الطفّ قد أثلمت بارقات
وأهديـــــــــتَ لله أشذى الهبات
وأعطيتَ ما يعجــــــــــز الكائنات :: عطايا كأنك لـــــــــــــــــــــــــــم تنفقِ

عُلوّ سنامك ترقــــــــــــى لتدلي :: لتوعظهـــــــــــــمْ فتمادوا بجهلِ
أيا دهــــــــر صِدقاً فبالله قُل لي
عتاة أمية هــــــــــــل دون حَوْلِ
وقلـــــــــــتَ لنفسك أن لا تذلّي :: فأولى مــــــــــــــــن الموت أن تعتقي

عتاةٌ بُغاةٌ وهــــــــــــم مارقون :: وليس حِجاهم بهــــــــــا ناطقون
ولا لصواب بـــــــــــــــه عالقون
وحقٌ لآل النبــــــــــي سارقون
بأجرع ما يصبـــــــــر العاشقون :: وأعجز ما قيل فـــــــــــــــــــــــي منطقِ

أيا إرثَ طه حمـــــــى الوافدين :: نهاراً صياماً , مساً ساجديــــــن
تراموا عليكم قَنـــــــــاً جاهدين
وأنتم لهــــــــــم بالعَطا رافدين
أبا الفتح يا رحلـــــــة الواردين :: مناياهمُ كيفمـــــــــــــــــــــــــــــــا تلتقي

سَرايا أتتكَ وفــــــــــــي زحفهم :: أميــــــــــــــــر الطغاة وذا صلفهم
وجَدّوا الـــــى الطفّ في جدفهم
ليرسيهمُ وعلـــــــــــــى جرفهم
أبا الوافدين علــــــــــــى حتفهم :: وفود الكماة علــــــــــــــــــــــى البيرقِ

دعوك وعجّلـــــــتَ إذ بالمجيب :: وقد أضمروأ فـــي القلوب الوجيب
ولما عُبيداً عـــــــــــلا كالرقيب
دُعوا للمنايا بزحـــــــــفٍ مُريب
تلبس وجهك فتــــــــح الجديب :: فما ارتوت الأرض حتــــــــــــــــــــى سُقي

فلله فــــــــــــــــي الطفّ جَدّ القتال :: وسالـــــــت دماءٌ وهبّتْ نصال
وشَدّوا عليهـــــــــــــــم حُماةٌ رجال
غدا الصحب صرعـــــــى قُبيل الزوال
وما نبتــــــــــــــــــت بالأديم الجبال :: تشبث فـــــــــــــي سفحها المقلقِ