تخميس أبيات محمد المقرن نشرتها زهرة الغاردينيا
****************
لمّا تلاقينا وكان قـــــــــــــــــــــــد انبرى
قولاً جميلاً بيننا إذ قــــــــــــــــــــد جرى
فَنَظَرتها والخـــــــــــــــــــــــدّ كان مُنَوّرا
قالـــــــــــتْ بلَغتُ الأربعين فهل ترى
إنّي كبرتُ على الجمال فَزالا
فأجبتها أفهل بذا مــــــــــــــــــــن مانعٍ
فالكِبر يبدو لــــــــــــــــــــــي أراهُ برائعٍ
قالــــــــــــــــــتْ غَدا الخدّان إذ ببلاقعٍ
قلــــــــــتُ الذي سوّاكِ أجمل صانعٍ
زادتكِ تلكَ الأربعون جمالا
قالت أهذا : الخـــــــــــــــدّ زالَ جمالهُ
والدهــــــــــــــــــر أذواهُ وحاقَ وهالهُ
قلــــــــــتُ الجمال نَما وزانَ خصالهُ
كالبدر مُنتصَــــــــــف الزمان كمالهُ
والآن أنتِ أشدّ منهُ كمالا
الروح تاقَـــــــــتْ للجمال وتشتهي
تقبيل خدّيـــــــــكِ , فخدّكِ مولهي
يا عاذلـــــــي طول الحيا همتُ بهِ
في روحها الحسن الذي لا ينتهي
سيّان قَصَّرَ عمرها أو طالا