{ لكِ فــــي القلب يا سلمى حَصانه }

أُكَنّيـــــــــكِ بسلمــــــــــــــى خوف منّي
ومِـــــــــــــــن عُذّال حبّــــــــــي والتجنّي
وشَمتاً فــــــــــي الهوى راموا التغنّي
فلا يُبغضكِ يا سلمـــــــــــــــى التكنّي
لــــــــكِ فـــــــــــــي القلب يا سلمى مَكانه
لــــــــــكِ ثغــــــــــرٌ يَهيـــــل الشهد منهُ
ولا حــــــــــولاً أرى بالحَيـــــــــــــــــدِ عَنهُ
ولـــــــــــم يَدرِ الورى ما فيـــــــــــهِ كُنهُ
فيا ربّــــــــــــــي لهذا الثغـــــــــــر صُنهُ
فقــــــــــــــــــد أورى لهيبـــــــــــــي ذا جُمانه
وأحداقٌ لـــــــــــــــكِ مثــــــــل الأيامى
ومَـــــــــــــــــن تغزوه يَغدو كاليتامى
وفي الأحداق حبّـــــــــي قد تسامى
لذا قـــــــــد ذبتُ في سلمى هِياما
لــــــــــــكِ والله فـــــــــــــــي قلبي حَصانه
وخالٌ تحـــــــتَ موق العين سلمى
لقلب الوالـــــــــــــــه الظمآن أدمى
سأنذر لو لثمــــــــــتُ الخال صَوما
أُكفّـــــــــــر عنــــــــهُ إنْ يَدعوه جُرما
يُريــــــــكِ فــــــي الهوى قلبـــــي حَنانه
وخـــــــــــــدٌّ قـــــــــــــد تراءى جُلّناري
ثَوى فيــــــــــــــــــهِ وقاري واعتباري
وأورى باللظـــــــــى شَوقي وناري
ويَلظى مِرجَلاً فِـــــــــــــــــيَّ حَراري
كمسحورٍ عَتـــــــــــــــــــا فيــــــــــــهِ زَمانه