{ فحبستهـــا وتظــــنّ حُـــــرَّه }
*************************

سمراء إنْ رَمقَــــتْ عُتُــوّ بنظرةٍ
***** تَركتْ خَوافق يا تُرى مِن دون قُدره

ظَنّــــتْ بأنْ قـــــد أسَّرَتني يا لها
***** فحبستها ومشَـــت تَظــــنّ كأنَّ حُرَّه

أجريــــتُ تحقيقاً مَعاها صَرَّحَتْ
***** ماذا تُريد مِنَ الفؤاد , فَضَحتَ أمره

فسألتها : هلْ ذا خَلِّيّ ؟ فطوَّحَتْ
***** لـــكَ ذا الفؤاد أبحتــهُ وإليـــكَ سِرَّه

فامنـــــن عليهِ بحفظهِ يا آسري
***** واطفي ضرامهُ يا فتى إذ فيه جمره

تخميـــــس الأبيـــــــــــــــــات
************************

حوراء أظمـــت ذا الفؤاد بحسرةٍ
ونصبتُ في الدرب الشباك بقدرةٍ
وحلفتُ أن أصطادها فـــــي مَرّةٍ
سمراء إنْ رمقـــــتْ عُتوّ بنظرةٍ
تركتْ خَوافق يا ترى مـــن دون قُدره

فرميتهـــا وأصبتهــــا , يا حالها
وتوقّعَتْ فـــي ساح حربٍ هالها
أمرٌ , وما تدري لأيــــــن مآلها
ظنّتْ بأنْ قــــــد أسَّرتْني يا لها
فحبستها ومشتْ تظــــــن ّ كأنَّ حُرّه

كمْ للفؤاد بمبضعٍ قــــد جرَّحَتْ
لا باهتمامٍ قــــد نَحَتْ وترنّحَتْ
لكنَّ فـــي الأسرِ بأبيض لوَّحَتْ
أجريـتُ تحقيقاً معاها صرّحَتْ
ماذا تريد منَ الفؤاد , فَضَحتَ أمره

قدّيسةً أضحَتْ فكمْ قــــد سَبّحَتْ
وكأنّها بعد الرقاد فقــــد صَحَتْ
وزمامهــــا فوراً أراها أجمَحَتْ
فسألتها: هلْ ذا خلِيُّ ؟ فَطَوَّحَتْ
لــــكَ ذا الفؤاد أبحتهُ وإليــــكَ سِرّه

أبدَت رجاءً لا تكن لـــــي قاهري
أرجوكَ عطفاً لا تكنْ لي زاجري
جندي ومَلّكــــــــكَ الفؤاد أآمري
فامنـــــــن عليهِ بحفظهِ يا آسري
واطفي ضرامهُ يا فتى إذ فيهِ جمره