الـــــــــى / أسعد مفتن السامر
الموضوع / عتــــــــــــــــــب

ألا فاخبر بني حمدان عنّي / وآل المرعبي أو مَــــن جفاني
فلا وحــيٌٌ أتى منهمْ خبيراً / ولا منهــــمْ بعذرٍ قــــــد أتاني
جميل زويني أوعدني بلقيا / فقلـــــتُ أيا لربــــي إذ حباني
وأزجـي العتب للنفاخ طرّاً / أظنّه مثل صحبي قـــد نساني
وبعـــد اليوم لم أعتبْ بتاتاً / وأشكو لبــــن سامر ما دهاني
وأمــا قيس لا عذراً تهادى / ومنـــــــه لا أرى كأساً سقاني
أيا رب العلى هل ذا فراقٌ / وصحبـي لا اعتذار ولا أماني
سأبقى نادباً حظّـي الى أن / ترونـــي في الملاحد والهوانِ