{ تخميس أبيات الشاعر الدكتور عبد الله الكيلاني }


عبقـــــاءُ عنقـــــاءٌ علينـــــا تَغدقُ
كشقائق النعمان بـــــــلْ هيَ أرفقُ
غازلتها فإذا لقلبـــــــــــــي تُصعِقُ
هــــــــيَ كالبنفسج بلْ أرقّ وأعبقُ
+++++ وندى الهوى مـــــن شوقها يترقرقُ

ناديتهــــــا وأرى عَفافــــــــاً عمّها
كالحور مـــــن حُسن الخمائلِ أمَّها
فدنوتُ مُرتعداً وأرغــــــــبُ شَمَّها
ودَنَـــــــتْ بلثغتها الفصيحة كالمها
+++++ كـ ( زبيدةٍ ) مـــــن الف عامٍ تنطقُ

وأصابَ عظمي في اللقاء هشاشةً
رَجفاً أصابـــــــتْ خافقاً وحشاشةً
نورٌ بعطفيهـــــــــــــا كأنَّ فراشةً
جذلــــــى يُجاذبها الشموخ بشاشةً
+++++ ( ولّادةٌ ) منهـــــــــا تغصُّ وتشهقُ

لــــــــو راود الحوراء قسّاً لغشى
وإلــــــــى مفاتنها حسيراً قد مشى
فاقــــــتْ بحسن جمالها كلّ الرُشا
غنّتْ ربابتها ( الفرزدق ) وانتشى
+++++ طرباً ( جرير ) ومن سواه يُصفّقُ

لـ ( أبي نؤاسٍ ) لـــــو بَدَتْ مُتأمّلاً
فلراح فــــــــي درب الهيام مُوَلولاً
مــــــــن حُسن فاتنة القلوب توجّلا
وبـــدا ( الحطيئة ) ساهراً مُتململاً
+++++ وكأنّـــــهُ ممــــــا تعوّد يشفـــــــقُ

فكأنّها فـــي الأيــــك تشدو حمامةٌ
لا ( البحتريّ ) أجادها و ( قطامةٌ )
و ( كشاجمٌ ) بادٍ عليــــــــه نعامةٌ
وأنا وقافيـــــــــــة الطباق غمامةٌ
+++++ بالرعــــــــد أذنت الجناس وتبرقُ

أُنس الصبايــــــــا لم يُعادل أُنسَها
عرس الحواري لم يُداني عُرسَها
وكأنّهــــــــــا نجلاء تُبدي كيسَها
يا كلّ ( ليلى ) لم تُراود ( قيسَها )
+++++ وطراً كـ (عزّة) من (كثيرٍ) أسبقُ

فيها تتمّ نوافلـــــــي وبها اكتوى
قلبي , وأُضرم بالتنائي والجوى
تالله ما فِعــــلُ الصبابة والهوى
هـي هذه والقلب مسلوب القوى
+++++ فعلام يَفجــــــــرُ عاذلٌ ويهرطقُ