{{ تستحــــي تقبيلـــــــــي }}


راودتها عند المسا فتغنّجت
////// ثم ادّعت ان تستحي تقبيلي

لما تعانقنا وقُدَّ قميصها
////// قالت أزد سعّرتَ لبّ دليلي

فأجبتها قومي على اسم الله يا
////// أملي , عليّ اذا ترومي ميلي

وضممتها أحنو عليها واكتوى
////// قلبي , وبتنا والحبيب خليلي

{{ تسديس الأبيـــــــــات }}
***********************

في حِلكـــةٍ فيها التقَيـــتُ فأجّجتْ
نار الهوى فـــي خافقي وتبرّجَتْ
ظنّتْ بأنْ في ذا التبرّج قـد نجَتْ
فغمزتها لكــــــــنْ عليّ تحجّجتْ
راودتها عنــــــــد المسا فتغنّجَتْ
ثمَّ ادّعَــــتْ أنْ تستحــــــــــــــي تقبيلي

لمّا تبلّجَ فـــــي الغرام بصيصها
وسعيــتُ جهراً يُستدام رهيصها
عَلِمَتْ بأنّي مـنَ الأنام حريصها
جَدَّ العناق وقد تعالى هصيصها
لمّـــــــا تعانقنـــــا وقُدَّ قميصها
قالـــتْ أزِدْ سَعّرتَ لــــــــــــب دليلي

عَلِمَتْ بأنّي فــــــــي الهيام تقيّا
لا عابثاً , لا واهنـــــــاً , إنسيّا
قُبَـــــلاً أروم ولا سواهـــا شيّا
قالــــــتْ فلا تبخل نروم سويّا
فأجبتها قومي علـى اسم الله يا
أمَلي , علــيَّ إذا ترومـــــــــي ميلي

وعليّ مالتْ مُضرَماً فيها الهوى
وتفتتَ الخفّاق مِـــــن ألَم الجوى
قالـــتْ إليكَ فضمّني , لا للنوى
أنتَ الطبيب أيا حبيب ولا سوى
وضممتها أحنــو عليها واكتوى
قلبــي , وبتنا والحبيــــــــــب خليلي

لم أنسَ عنــد صباحها لمّا صَحَتْ
نَظَرَتْ إلــــــيَّ رأيتها ثمَّ استحَتْ
لاثَتْ خمار على العيون ولوَّحَتْ
بيدين , لا بحديث لي قد صرَّحَتْ
ففهمتُ أنَّ الـــى اللقا , ثمّ انتحَتْ
تمشي وتنظــــــــــــــــر للورا برحيلِ