لــــي هدهــــد الحـــــبّ وشــــــــا


ما سَرَّنــــي فيــــــك الوفـــــــا
بــــل سائنـــــي منـــكَ الجـــفا
مُــــــذْ كنــــــــتُ صَبّـــاً مُدنَفا ,,,,,, تـــــاقَ الفـــؤاد الـــى وِصالكْ
أضنَيــتَ قلبي فـــي الهـــوى
بسموِّكَ السامـــــــي اكتـــوى
يا مَــنْ يُطارحنـــي النــــوى ,,,,,, قـــــد ذبتُ وَجداً فـــي جمالكْ
تبـــدو بغنــــــــجٍ كالرشــــــا
كيداً تَكيــــــد بمــــــــا تَشـــا
لــــي هدهــــد الحـــــبّ وَشا ,,,,,, تَصبـــــو لعذلـــــي مِن دلالكْ
حالفـــــــتَ عُذّالـــــــــي بما
قــــــــد رمتَــــــــــهُ مُتبرِّما
أوَ مـا علمـــــــــــتَ مُحَرَّما ,,,,,, بالصـــــــدِّ تُجتلــــــبُ المهالكْ
ذا غَيض مِــــن فَيض العَنـا
قـــــد كنـــــتَ للنفس المنى
سَدَّدتَ سهمــــــــــكَ والقنا ,,,,,, فإلـــــى مَ ترنـــو فـــــــي مآلكْ
أحفيـــــــــــكَ ودّي والصَفا
ومعـــــــــي فلم تَكُ مُنصِفا
تكـــدي , تصـــــول مُعَنِّفا ,,,,,, حَيَّرتَ قلبـــــي فـــــي خِصالكْ
حبــــــل الوداد مددتَــــــهُ
أسَفــــــاً وأنــــتَ قَصَمتَهُ
يا ظالمـــــــــــاً ما صنتَهُ ,,,,,, وضحاكَ أمســـى ليــــل حالـــكْ
أرعــــــــى النجوم مُراقباً
عَـــــــلَّ النسيـــــم مُجاذباً
لــــي مـــــن شذاهمْ جانباً ,,,,,, أُروى وتُحســــبُ مِـــــــن فِعالكْ
آليـــــــــــــــتُ إلّا أنْ أرى
لِمَ فــــــــي هواك تَحسُّرى
وتكيدنـــــــــــــــي مُتجبِّرا ,,,,,, أوَ ما التجبّـــــــر مــــــن وبالكْ
عُدْ فـــي حسابكَ ما مضى
كــــن فــي السقام مُمرّضا
لا توهنـــــــــــي مُتعرّضا ,,,,,, سَأجِـــــــدُّ فِعلاً فــــــــــي قتالكْ