(تخميس ابيات للشاعر د. عبدالله الكيلاني )


ظبيةٌ تسبــــــــــــي بحوراء المُقلْ
دعــــــــــت القلب مُصابا بالوجلْ
قلت يا حوراء هـــــل لي من أملْ
حدّثيني عنــــــــــكِ ، إنّي لم أزلْ
بحديث الحــــــــــــــــــبّ يزداد ائتلاقي

ظبية البان اما يكفــــــــــــــي ألمْ
هَمُّ قلبي قــــــــــد تسامى واحتدمْ
دينــــــــــــيَ التوحيد لا دين إرمْ
تعب القلب مــــــــــن النأي وكمْ
صبــــــــــــــــــــغ النأي محباً بالفراق

خافقي فـــــي ذا التنائي قد ثوى
مضرماً بالهجر يلظى واكتوى
إذ بنار الحـــــــبّ لا نار طوى
ها هنا تبقــــــى تباريح الجوى
وهناك الحـــــــــــبّ وسط الروح باقِ

مثملاً أغدو ويلهو بــــي الهوى
ثلَّ أعضائي وقد هـــــــدَّ القوى
بجمالٍ وتنــــــــــــــاءٍ لا سوى
أيها الحسن المغشّـــــى بالنوى
أدريت اليوم عنّــــــــــــــــي ما ألاقي

أثقل الحـــــــــبّ أحَورا عاتقي
حيت أضحى في حياتي سائقي
فيكِ نجواي بليلـــــــــي العابق
فمتى يوم التلاقــــــــي خافقي
مدنفٌ يسعى الـــــــــــى يوم التلاقي