@&@&@&@ ضراماً فــــــــــــــــــــي الهوى @&@&@&@

&&&&&&&&&آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ&&&&& &&&&

أطبعٌ أم تَطَبّع فيـــــــكِ عِنْدٌ :: لـــــــــكِ الألحاظ والأجفان جُندٌ
وثَغرٌ إن تَمَنطَقَ فهـــــو رَعدٌ :: وفـــــــــي قلبي أيا ليلاي وَجدٌ
&&&&&&&& ضراماً فــي الهوى أضحى حطاما &&&&&&&

لِمعسول الخدود شكوتُ أمري :: وما أضنى الفؤاد تَلاهُ جَهري
ولمْ أعلَمْ يُكافئنـــي لصبري ؟ :: أيا مَنْ سالب الألباب تدري ؟
&&&&&&&& بذي الأفعال قــــــد تجني حراما &&&&&&&&

إليها في المقام أتيتُ أسعى :: وأشواطاً لها قـد طفتُ سَبعا
صدوداً نالنــــــــي منها وردعا :: وأهدَتْ قلبيَ المكلوم صَدعا
&&&&&&&& وأردتنـــــــــــــــي بها تيهاً هياما &&&&&&&&

أيا مَـــــن فاقَت الأنوار حُسنا :: أهَــــــــلْ للصَدّ تبريرٌ ومَعنى
دعيني في الهوى ألهو وأهْنا :: دعـــي مَنْ قال قد بِنتُم وَبِنّا
&&&&&&&& وأسقينـــــــي رضاب الثغر جاما &&&&&&&&

لقدْ كُنتِ كشَهدٍ لـي مُصَفّى :: كطَيْرين علـى الصدرين نَغفا
فَمَنْ أحفاكِ تَسقي القلب حَتفا :: فوا لهفاه للأيام لَهفـــــــا
&&&&&&&& فيا ... ما قد سهرنا إذ ويا ... ما &&&&&&&&