( ثالوثها من قُبُلٍ قَدّني )


يا راهب الدير عشقتُ الراهبه
هل من سبيلٍ لأراها ؟ غائبه ؟
يا لهف نفسي ولهاً إذ راغبه
في عشقها الروح أراها ذائبه
---------- يا راهب الدير ألا فافتني

ما رمتُ من فاتنتي غير الهوى
تحفي فوادي قبلات المكتوى
فالنأي أدمى بفؤادي والجوى
ما ظل قلبي بهواها لا غوى
''''''''''''''''' من دونها الهمّ فقد أمّني

بالله يا راهب دير الآنسه
ماذا بشأني يفتي القساوسه
قلبي معنى إذ وروحي واجسه
أهفو لقلبي بهواها سائسه
''''''''''''''''' فالعشق يا راهبة جنني

ها قد بدا بين حواسي مُعتركْ
إذ قلبها لي يترآى قد سلكْ
في غير وادي ، وتمادى وانهمكْ
واد وما بين هوانا مشتركْ
----------- ثالوثها من قُبُلٍ قَدّني