{ جعـــــلَ الفوارس نُكّصـــــــــــــاً }
*************************

تالله رنّةُ صارمٍ عجـــزَ الزمان مُلَحِّناً أنغامها
يوم ارتقــى العباس أنوى للوغـــى إضرامها
جعـــــلَ الفوارس نُكَّصـــــاً وتبدّدتْ أحلامها
قَصَدَ الفرات بعزمــــــــــــهِ وشكيمةٍ يلتامها
ملء القراب أبـــــو الفضائل ناكساً أعلامها
وثنــــــى بجأشتهِ وروعتهِ يُريــــــــد خيامها
لكنّما القدر الخؤون بغفلةٍ قـــــــــــــــد رامها
للديــــــــــــن والإيمان والتقوى فشجّجَ هامها
فهوى الــــــى أرض الوغى ظمآن إذ يلتامها
لا عين لا كفيـــــــــن والرأس المهشَّم سامها
إبــــــــــــــن الطُفيل ملوِّحاً ومرامهُ ارغامها
نادى أبا الفضل الحسين إليكَ روحي سلامها
يا سبط أحمد إذ فداكَ أيا أُخــــــــــيّ مرامها