يطارحُنــــــــي حَمــــــــامُ الــــــــــدَوْح



يُطارحُنـــــــــي حمام الدوح شَجْواً
فأشجاني وما قَــــــــــــد رامَ لَهْواً
ومثلي لم يَنَلْ فـــــي الحبّ صَفْواً
..................................كلانا فاقــــــــــــــدٌ إلفاً عَيانا

حمام الدوح يشدو لــــــــي بلحنِ
علـــــــــــــــى ليلاه كلٌ إذ يُغَني
وكلٌ نفسهُ فيهــــــــــــــــا يُمَنّي
.................................. ولكــــــــن الزمان بها ابتلانا

حمام الدوح قـــــــد أضنَيتَ قلبي
أرى الأعوام تُنذرُنــــــــــي بجَدْبِ
فهل أشقــــــــــــى ـ أيا لله ربي
................................. وهل فــي حبها أبقى مُدانا

علـــــى الأيكِ حمام الدوح صَدحاً
أفاضَ علـــــى فؤادي اليوم جرحاً
وزادَ الجـــــــــــــــــرح آلاماً وقرحاً
................................ وأهدانــــــــــي تراتيلاً هوانا

حمام الدوح رِفْقـــــــــــاً لا تُغالي
أَمِثلي حُبكَ العاتــــــــــي مثالي
تَزَيَّــــــــــــــــــنَ بالبهاء وبالجَمالِ
............................... وهل نَبقــــــى ضَحاياهُ كلانا

حمام الدوح هَلْ مِنْ ذاكَ جَدوى
وعُشّاق القِيان بِجِـــــــــدّ تَهوى
لماذا لم أنَـــــــــــل مَنّاَ وسلوى
............................... ولا أحضى بِخِلٍ لـــــي زَمانا