{ كــــــأنَّ لهـــــــــا ثـــــأر بـــــــدرٍ معـــــــي }

تَميس حياتـــــــــــــي بلُقيا الحبيبة فـــــــــــي جنَّتَينْ
وشذواً يفوح سنا مَــــــنْ أروم ومِــــــــــــن وردتَينْ
سناً يَتسامــــــــــى رؤاهُ ضياءً علــــــــــــــى النَيّرَينْ
بخـــــــــــدٍّ أسيلٍ تَورّى بنورٍ علــــــــــــــــى الوجنَتَينْ
وقطعة سُكّر فيها تَجَلّـــــــــتْ علـــــــــى الشِفّتَينْ
ومنها تَرامَـــــــتْ سهام الهيام مـــــــــنَ الحَدقتَينْ
كأنَّ لها ثــــــــــــــــــأر بدرٍٍ معـــــــــــــي أو بثار حُنَينْ
أو الثأر منّـــــــــــي تعاطتـــــــــــهُ قِدماً لنَيلٍ وَدَينْ
دَعتني أُنازع فــــــــــي ذا هواها وفـــي شَهقتينْ
سأشكو لمنْ ذا التمادي أيا قُرةً لــــــــــــي وَعَينْ
أأشكو لربّ الهيام , أقولُ غَزانــــــــــــــــي اللًجَينْ
أهلْ منكِ أشكو إليكِ وقــــــــد صابَ قلبكِ رَينْ
أم اشكو لمفتي الهيام ومفتي الهوى بينَ بَينْ