{ بَـــدَتْ زُعافـــــاً للأســــف }
************************

وأمرنا شورى اتّفقنـــا بيننا
*** والعهدُ مسؤولٌ كما الذكر روى
***** وأقسَمَــــــــــتْ بربّ طــــــه والكهفْ

وأخلَفَتْ , لم تُبــدِ عُذراً بَيّنا
*** ولا ادّعَتْ مِن فِعل نيران الجوى
***** ولمْ تُراعِ فـــــــــــي الهوى إلّاً رَهَفْ

ورمتها ترياقنا فــــي حيّنا
*** تروي لخلّان الصَفاءِ ما الهوى
***** لكنْ زُعافاً قــــــــــد بَدَتْ معَ الأسَفْ

وما أتتْ ما كانَ أمراً هيّنا
*** فقـــــد نأتْ وأعلَنَتْ جور النوى
***** ستهتدي إذا أتـــــــــتْ وادي النجفْ

لكــن فلا مالٌ سينفع غدنا
*** فالمال مسلوبٌ إذا الموت طوى
***** ولا بنون فـــــــي الثرى ولا خَزَفْ

لم تَنتَفِعْ إلا بتقوى في الدُنا
*** والشاهد القلب السليم وما حَوى
***** سوف ترى في اللحد حتماً مُنعَطَفْ