{{ مُناجـــــــــــــــــــــــــــــــــاة }}
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أفيا إله الخلق جئتـــــــــــــــكَ ساعياً
فبحــــــــــــــــــق أحمد يا إلهي راجياً
( ورفعتُ كفّيَ نحو عطفكَ داعياً )
مِـــن سيّئات النفس أنــتَ مراعياً
ها قــــــد أتيتــــكَ بالمظالم واهياً
( وعلمــتُ أنّــــــــــــــــكَ لا تردّ دعائي )
مَن لي علـى الأعواد إنْ حملوني
مَن لي إذا في اللحد قــد نَزَلوني
مَن لي إذا مُتغيّــــــــــــــــرٌ ذا لوني
مَن لي إذا في التُرب قد هالوني
مَن لي بأعمالـــــــــــــي إذا ولّوني
ونحـــــــــــــــى الأحبة واكتوتْ أحشائي
مَن لي إذا قــــــــد أنزلوني بحفرتي
وغَدَتْ هشيماً في الملاحد قُدرتي
وازداد سعران الجـــــــوى وبجمرتي
فهناكَ مَن لــــي في تفاقم حَيرتي
لا آملاً أهلـــــــــــــــي ولا مِن جيرتي
عَلقَــــــــــتْ بحبلــــكَ إذ خيوط ردائي
لا طاقةٌ لــــــــــي بالحساب ومنكرٍ
ونكير يسألنـــــــــــــــــــي أرى بتكدّرٍ
وأصيح إنّي قــــــــــد عَلِقتُ بحيدرٍ
حامــــــي الجوار وما سواهُ بمُخبرٍ
يا قالــــــــــــــــــــع البيبان لا بتسوّرٍ
زوج البتولة ذا إليــــــــــــــــــــكَ نِدائي
مَنْ لي إذا ما جئتُ يومَ قيامتي
لا مال يَنفـــــع لانتشال سلامتي
لا والبنـــــــــــون مُراجياً لدعامتي
لكَ وحدكَ المولى تَوجّه هامتي
أنا مُذنبٌ خَطّاء تلــــــكَ علامتي
بكَ وحدكَ المرجوّ أنــــــــــتَ رجائي
بالعروة الوثقى علقتُ وما سوى
أهل الكساء همُ الشفا وليَ الدوا
ما زال قلبي عنهمُ , لا قـــــد غوى
فبهمْ صبابة خافقــي وهمُ الهوى
وعلى غرامهمُ الفؤاد قــد انطوى
فـــــــي الحشر أرجــــــــو منهمُ إروائي