#{{ فلـــــــمْ أُخــــــــلِ سَبيلَـــــــهْ }}#


فـــــي المَحاقِ يـا هِلالاً لمْ تَطـــــــلْ إلّا كأحدَبْ
وانِياً كالشَيــخ ما بيــــــنَ الورى أو وَسطَ غَيهَبْ
يَترائـــــى مثــل عَذراءٍ لها فــــــي الحيِّ مُعجَبْ
ولكَ الأحداق فــــــــــي الآماق , تَرنــو , تَتَرَقَّبْ
،،،،،،،،،، يا هِلالاً نِلـــــــــــــتَ آلاءً منَ الخِلِّ قليلهْ

لي خَليلٌ يَتَرائـــــــى فـــــي المَجَرّاتِ ككوكبْ
محورٌ , قطبٌ لها , للعَين مِـــــن حاجــب أقرَبْ
جُلَّنارٍ خدّهُ بـــــــــلْ جُــلَّ نارٍ بــــــــــلْ وأغرَبْ
يَتَلظّى فــــــــــي أصيل الشمس أو ليلٍ إذا دَبْ
،،،،،،،،،، إنّمـــا أدهــــــــــى إذا حَدَّثَ أو تَسمعُ قيلَهْ

إنْ بَدا إعجاب قلبــــــــي فيهِ لابُــــــــدَّ لِمَأرَبْ
حيث أهواهُ ولا أدري أمِثلــــــــــــــي قلبهُ حَبْ
فالهوى بــــــي قد سَرى ماء فراتٍ بلْ وأعذَبْ
خافقي حَرَّضَ نَظمي بَوحَ حُبّــــــي فيهِ أوجَبْ
،،،،،،،،،، لِمغانيـــــــــهِ سأسري غازياً شيخ القَبيلَهْ

إنْ شَدا الشادي طَروباً فهو من في الأيك أطرَبْ
راقباً شَدوهُ شَجـــــــواً مثــــــــــــلَ وِرقٍ يَتَعذَّبْ
فهـــــــــو كالراهــــــب بالناقوس إنْ دَقَّ فأرهَبْ
وهـــــــــوَ نورٌ وسراجٌ فــــــي حياة الحبّ أوقَبْ
،،،،،،،،،، ولذا القلــــــب أعلنَ الحكم فلمْ أُخلِ سبيلَهْ