{ جودي بوصلــــــــــــــكِ أُمَّ طيف }

يا أُمَّ طيف أما شَعَرتِ بخافقـــــــــي فيكِ اكتوى
ما هَزَّكِ الشوق المُبرِّح فــــــــــي فؤادٍ قــــد ثَوى
تتجاهليـــــــــن أم القوانيـــن التــــــي لا تُرعَوى
أمْ إنَّ أعراف الورى تدعوكِ فـــــــي ذا المستوى
إنْ كان قلبكِ خافقاً بالحــــــــــب , ما هذا النوى
إنْ كان عيشكِ في المغاني نفحةً, عيشي ذوى
بلهيب آلام الهوى ويحيطنـــــــــي لهب الجوى
جودي بوصلكِ أمَّ طيفٍ وانهلــــي كأس الهوى
فعليكِ قلبي والشراسف والشغاف قد انطوى
رَتَّلــــــتُ آيات الهوى بتهجّدي حتـــى انضوى
بيـــن الجوانـــــــح مُستكيناً لا عَداهُ ولا سِوى
أنا بانتظاركِ لا تصدّي , في شفاهكِ لـي الدوا