&ـ،& واحـــــدٌ للخلــــــــق والظبيــــــــةُ تِسْعَــــــــه &،ـ&


صَدَقَ الله العظيـــــم الواحــــــــد المُحتَكِمِ
( لا تزر وازرةٌ ) قد قالها فـــــــي المحكَمِ
فإذا بَغياً أراقَ الظبــــي في العشق دَمـــي
سَوفَ لا يَنجو غَــــداً مِما رُوي بالقَلَــــــمِ
//////// يوم لا ينفعُ مالٌ لا ولا حتى البنـــــــــــــــــــونْ

مَرَّ ظبيٌ في طريقي ضمن سِربٍ للظباءْ
لي بطرف الحاجبَينِ قدْ أشارَ بإعتــــــلاءْ
فظننتُ إنهُ يوحـــــي بوصلٍ ولقــــــــــاءْ
بينمــــــــــــا رامَ خصاماً بإفتراءٍ واعتداءْ
//////// حيثُ شَتّان ظنونــــــي وبما يَحــــــوي ظنـــونْ

جَمَـعَ الله بـــــــــــــهِ الحُسْنَ فسُبحانَ الإلهْ
قدْ رَوى عنهُ البُخاري في صحيحٍ قدْ رَواهْ
إنَّ للحُســــنِ حقوقاً مثلما حَـــــــــــقٌ هَواهْ
فَوَسُبحانَ إله الكَون جَلَّ فـــــــــــــي عُلاهْ
//////// يَهِب الحُسنَ ظِباءً والمَلا تُبلـــــــــــى جنــــــونْ

ظبية البان أوجزيلي لِمَ لــــــي هذا التجنّي
أوكَلَ الهَمّ بقلبي ما مرام الظبيــــــي منّــي
قدْ طَغى هَمّي على العُشاق كَيْلاً زادَ أنّــي
قالَ طَبعي الغنج دِلّاً في حياتي ذاكَ فَنّـــي
//////// هوَ أدرى بالذي كانَ , أيَدري ما يَكـــــــــــــون ؟

جُزِّءَ الحُسـنُ الـــــــــى عَشرة أجزاءٍ مُشِعّهْ
واحـدٌ للخَلقِ جَمعاً والظَيِـيُّ لـــــــــــهُ تِسعَهْ
أحرَزَ الحَسـن وألوى فــــي فلاةٍ دونَ رَجعَهْ
قلتُ بإسم الله هَـلْ لــــي أنْ أراكَ يوم جُمعَهْ
//////// قالَ في الجُمعةِ إنْ أأتي سأوريــــــــكَ المنـــــــونْ

حَسبيَ الله على مَـنْ كادَ كَيداً وطَغــــــــــــى
وعلى كـلّ ظلومٍ فــــــي الهوى باغٍ بَغــــــى
رِمتهُ في الحبّ صِدقاً رمتهُ لي مُبتَغــــــــى
رِمتهُ شَـــــــقُّ حياتــــي لمْ أرِمهُ للبِغـــــــــا
//////// جَدَّ فـــــي بَغيِهِ والبَغي أرانيــــــــــه فنــــــــــــونْ