[[ مَــــنَ الأحـــــوَط وجوبــــــاً ]]
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

سألنا مُفتــــــــــــــــــــيَ العشاق أدرى
نراهُ فــــــــــــــــي فَتاوى العشق أحى
( مَـــــــــن الأحوَط وجوباً ) أن يُقَرّا
أَلَثم الثغر أمْ فـــــــــــــــي الخدّ أمرى
:::::::::: تنهّدَ قال لــــــــــــــي صَبراً وأكدا
وأومأ أنْ أفيقـــــــــــــــــــوا لا يُؤَّوَل ْ
حديـــــــــــــث العشق والتقبيل أجمَلْ
صحاحٌ للبخاري وإبـــــــــــــن حَنبَلْ
أجازوا اللثــــــــــــــــــم للعشّاق أوَّلْ
:::::::::: فطء ثغــــــــــــــراً لمعشوقٍ وخدّا
غُصَين البان ـ يا مُفتـــــــــي ـ تفرّى
ومــــــــــــــن معشوقتي الآلام تَترى
ولا أخفيكَ يا مُفتِـــــــــــــــــــيَّ سِرّا
أسيل الخــــــــــــــــد فَنَّدَ ذا , تجرّى
:::::::::: وحالَ القلــــــــــــــب نيراناً ووقدا
فقالَ تَواتــــــراً ما قلتُ , عنْ , عنْ
ثُقاة الأقدميــــــــــــــن أرى بلا ظَنْ
إنجيل لوقا المِثـــــــــــــــــــل أعلنْ
فهـــــــل بعــــــــد التواتر ما يُخَمَّنْ
:::::::::: وتوراة الهوى لم تَألـــــــــــو جُهدا
وأفتى أنْ علــــــــــى معشوقتي حَدْ
بحكمٍ فــــــــي الهوى السجن المؤبّدْ
بقلب العاشق الوَلِــــــــــــــه المُسَدَّدْ
فأغلقتُ الشغاف علـــــــــى المُورّدْ
:::::::::: لينعم فـــــــــي الفؤاد كرىً وسُهدا
((( ابو منتظر السماوي )))