.,’.,’.,’ قالَ العناقُ حرامٌ , قلتُ : في عُنُقي .,’.,’.

بِتُّ أُمَنّيهِ كي أقضي بهِ وَطَري :: والقلبُ يَلظى كجمر النار في سَقَرِ
رَوَّضتهُ مثل طفلٍ لاعباً أكَـــرِ :: ( ما زالَ يَنهلُ من صَرف الطلا قَمَري )
&&&&&& ( حتى غَدَتْ وَجنتاه البيض كالشَفَقِ )

ذّكَّرتــهُ العَهد لا خَوفاً ولا وَجلاً :: مَنَّيتهُ الدرّ كـــــــي يَزهـو بها حُلَلاً
رِمتُ الدنُوَّ ولكن يدَّعــــي عِلَلاً :: ( جاذبتهُ لعناقـــــي فانثَنى خَجَلاً )
&&&&&& ( وكلَّلتْ وَجنتاه الحمـــــــــر بالعَرَقِ )

أفديه قلباً ثَــــوى بالعشقِ مُلتَهِباً :: أدنو إليهِ لأغدو منـــــــهُ مُقتَرِباً
يَنآى وأبدو مـنَ الشريان مُختَضِباً :: يَحتَجُّ إذْ قالَ لي ولهان مُضطرباً
( إنَّ العناقَ حرامٌ , قلتُ : في عُنُقي )

إنَّ العناق حلالٌ جاءَ في الطَبَري :: والطبرسيّ وأخوان الصَفا الغُـرَرِ
أما يَفيكَ بذي الإسناد والخَبَــرِ :: ألوى خضوعاً ودارَ الطَرف في الأثَرِ
&&&&&& إذْ قالَ فأقسِمْ برب الناس والفَلَقِ

أبْلَيتُ في قَسَمي بالنون والقَلَمِ :: والصَدغ والثغــر والخَدَّين والقِيَمِ
إنَّ العناقَ حلالٌ محــور الكَلِمِ :: قال اقتَرِبْ راشِفاً بالودّ شَهدَ فمي
&&&&&& لكنْ لننآى عن العُذّال في النَفَقِ

قَبَّلته حيث ضاعَ العدّ مُرتَشِفاً :: منــهُ الرِضاب وكانَ الشهد مُزدَلِفاً
عاطيتهُ الودّ مُذْ زادَنــــــي أفَفاً :: حتــى تَبَلَّجَ ضوء الصبح مُنعَطِفاً
&&&&&& إذْ كلّ ما دارَ حُلمٌ , ليتَ لمْ أفِقِ