{ تخميس قصيدة ،، إليـــــــكِ ،، }


عيناكِ تغزو أُمةً مُسالمه // قولي أَهلْ مُسدّساتٌ كاتمه
أمْ ذي صَواريخٌ علينا راجمه// أزجيكِ ودّي والوفا يا فاطمه
،،،،،،،،،، فالروح تَهواكِ , بجبّكِ هائمه

لمْ أمتلكْ إلا فؤاداً قد صَفا // لكِ , واعتقادي أنْ عليكِ ما خفا
أوَ ما كفى هجراً وهمّاً , ما كفى// وَلَّيتُكِ قلبي المعنّى إذْ هَفا
،،،،،،،،،، كوني لقلبي في حياتي حاكمه

كوني كوابل في الحياة وسُبّةً// كالماء للأرض الجديبة قُربةً
وأقولُ إنّا قد غّدَونا صُحبة// أهواكِ لا أهوى سِواكِ محبّةً
،،،،،،،،،، أدعو تكوني في حياتكِ سالمه

عودي كورقاءٍ تعود بشدوها // أو كالغزالة للكنيس بعدوِها
أو كالسحابة للأنام بندوها // يا نَفخةً خَفق الفؤاد بشذوها
،،،،،،،،،، وغَدَت بها روحي أراها هائمه

لا نار أورى لي كنيران الهوى// لا نار موسى لا الخليل ولا سِوى
نار المجبّةِ والصبابةِ والنوى // إنّي عَلِقتُ وهاجني ألم الجوى
،،،،،،،،،، أطفي ضرامي إذ كنار الحاطمه

نارٌ تَسَعّرَ جمرها في لُجّتي// لكِ فاطمٌ أبدي مظاهر حُجّتي
آهٍ أفاطم لو ترين وشيجتي/ تلظى بمشتبكِ اللواعج مهجتي
،،،،،،،،،، نار المجوس ونارها مُتوائمه

سُنن ابن ماجة والبخاري قد روى// بتآلف القلبين يَصفو المحتوى
جهراً تعالي استنطقيني عن النوى// واستجوبي الخفّاق عن ما قد حوى
،،،،،،،،،، يُنبيكِ سُعّرَ بالغرام , أظالمه

لكِ قد بَذَرتُ عواطفي فلتحرثي// ولكِ اللآليء في الصبابة فاورثي
إنْ تقسمي بالهجر أرجوكِ احنثي// وصِلي فؤادي بالهيام , تحدّثي
،،،،،،،،،، إذ أنتِ في سُنن التحدّث عالمه

قُبَل الهوى يا مَن عَشقتكِ لي دوا// فيها الشفا للخافقَين ومُرتَوى
لي فاسرعي نبدي الحديث على الهوا// ولنتّفق بالعَدّ قُبلات الهوى
،،،،،،،،،، عَشراً فإن زادتْ تكون مُغارمه

لي بادريني بالعناق لنصطفي// وبخمرة الثغر المُعتّقة اذرفي
هَيّا تعالي أحتويكِ بمعطفي // شدّي يَديكِ بمخصري وتلطّفي
،،،،،،،،،، سَترينَ روحي للوداد مُلائمه

يا بنتَ حوّاء انتقيتُكِ حُرّةً // فلتخمدي في ذي حواسي ثورةً
لا تضرمي فيها بحقّي جَمرةً // هيّا اسقي ثغري من رضابكِ خَمرةً
،،،،،،،،،، ترياق قلبي في رضابكِ يا أمَه

بوحي وإن تخشين فاطم , نَوّهي// فإليكِ يا ريع الزمان تَوجّهي
وبثغركِ البسّام كلّ تفوّهي // وبناهديكِ صبابتي وتأوّهي
،،،،،،،،،، محراب عمري فيهما وعوالمه

بجوارحي أهفو إليكِ تودّداً //أغدو أمامكِ كالأسير مُصَفّداً
ومُتيّماً إذ فيكِ أبدي تَجلّداً // فدعي المُتيّم ناسكاً مُتعبّداً
،،،،،،،،،، بين النهود صلاتهُ ومعالمه

لعبادتي أنتِ المقام فأسفري // ومن التخشّي والوجوم تَحرّري
إنْ شِئتِ أفديكِ الغوالي , قرّري// لا تبعديه عن المقام وتكفري
،،،،،،،،،، فالروح تَغدو بالتباعد واجمه

عيناكِ غازيتان لي كلتيهما // والأنوران سجود وجهي عليهما
مُتوجّهاً عند الصلاة إليهما // ومعابدي نَهداكِ إنّي فيهما
،،،،،،،،،، شيخٌ أُصلّي الفرض حَدّ الخاتمه