** أَفِـــــقْ خَفيــــف الظـــــل **
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,

( أفِـــــق خفيف الظل هذا السَحَرْ )
يُنادم العشاق فــــــــــــــــي مُستترْ
واغنَم لتتلو فــــــــي الغرام السُوَرْ
مُرتّلاً آيات حــــــــــبٍّ نَــــــــــدَرْ
.,.,., وبالشذى حتــــــــــى نسيم الصبا
أفِـــــــــــــــــقْ فعذّال الهوى نيَّما
( فما أطال النــــــوم عمراً ) وما
دِيـــــنٌ أتـــــى بالنقض أو حَرَّما
فالوصــــــــــل للعشاق إذ مَغنَما
.,.,., بدونــــــــــــه الدنيا سراباً هَبــــا
أَفِــــــــــقْ فطير الحـبّ في مُدّكَرْ
مُناجياً إلفاً , يطيــــــــــــتل السَمَرْ
لا خوف في النجوى ولا مِن حَذَرْ
فخـــذ مـــــنَ الطير صنوف العِبَرْ
.,.,., وَسِــــحْ هياماً فــــــي جميع الرُبا
أفِـــــقْ فقــــد غارت نجوم السما
لم يبــــقَ فــــــي الأفقِ لها مَعلَما
ولتحتســــــي كأساً فــــــلا مَأثَما
ومـــــــن رضاب الخلّ لا أُعدَما
.,.,., كالشهــــــد , كالسلسال ما أعذبا
أفِــــــــقْ وناغي في الهيام الوترْ
واستنزِف الثغــــر وراعي القَدَرْ
واحفيه رَشفاً مثـــــل زَخّ المطرْ
مقَبِّلاً خدّ المنـــــى فــــــي الأثرْ
.,.,., ما أروع التقبيـــــــــــل ما أطيبا
أفِــــــقْ فألحاظاً ترى واللمــــى
كالحور ـ والإنجيــل ـ تلكَ الإما
غُبّاً فَزُرْ إنْ سيل حــــــــبٍّ هَما
لا يأمن الواشون فــي ذي الحِما
.,.,., وَحِـــــــدْ إذا نور الضحى طَنّبا
فاسعى وطف إن زاغ ضوء القمر
ولا تَنـــــــي ضحواً , فريبٌ وشَرْ
فزورة العشاق كــــــرٌّ وفَــــــــــرْ
واحذَرْ إذا وافـــــــت عيون البشرْ
.,.,., وجــــــــد إذا شئتَ النَجا مَهربا