ت
خميس بيتين للأستاذ شاعر الظل

بالسم إبـــن الصادقين لقد قضى
لله أمرهُ والإمامــــــــــــــــــــةِ فَوَّضا
ما كان عـــــن أمر الجلالة مُعرضا
مَن ذا يُواسي اليوم مولانا الرضا
بالكاظم المقتول والده الشهيد
خابـــــــت بهارون الظنون وما لها
وحياته فإلـــــــــــــــــى الزوال مآلها
إذ هكذا الدنيـــــــــــــــا وذي آمالها
أمَّــــــــــــــــــن يُعزّيها البتول وآلها
ويقيم للأحزان بيتاً من جديد