{ تسديس أبيات الأستاذ الشاعر حسين الفضلي }


يا خيرة الخلّان والسُمّارِ
أوقفتُ لحن الناي والقيثارِ
لكَ وحدكَ الموصوف في أشعاري
لمّا رأيتُ مُحطّماً أوتاري
غادرتُ عَرشكَ حاملاً أوزاري
"""""""""" كالخاسر المهزوم من جبّارِ

ونأيتُ عنكَ مُجلجلاً ومُولوِلا
والقلب مِن ألم الإساءة مُعوِلا
إنْ كنتَ للقلب الرؤم مُزلزِلا
فسأنتحي مُستبدلاً ذاكَ الولا
لا أرتجي عَطفاً ولا عَوناً ولا
"""""""""" شكراً لما قد كان مِن أسفاري

قد كنتَ نجماً زاهراً يا كوكبي
كنتَ المرام لخافقي ,بل مطلبي
لمّا وجدتكَ نائياً عن مركبي
مُتجاهلاً , أعلنتُ فوراً مهربي
إني هجرتُ مُكابراً ما حلَّ بي
"""""""""" كي أُخفي ما حُمّلتُ مِن أسراري

أنحلتني وبكلّ شيءٍ مُقرِفٍ
ومُعنّفٍ ومُسوّفٍ ومُرجّفٍ
لمّا رأيتكَ في عنائي مُشتفٍ
غادرتُ فيما قد دهاني مُكتفٍ
أرنو الى نفسي بكلّ تَعسّفٍ
"""""""""" ماذا جَنيتُ بهذه الأقدارِ