{ تخميس أبيات الشاعرة نسرين بن موسى }


يا نفس ضدّ المارقين فثوري
وعلى مَن الآتي بغدرٍ جوري
للأرثدوكسِ تنتمي , آثوري ؟
أمسِكْ بربّكَ جيشكَ الآشوري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلقد هزمتكَ من قديم عصوري

يا مَن بجهلِ , لا المرؤة , قد طغى
لم يرتدعْ , لا للحقيقة قد صغا
ومشابهاً عِير البراري قد رغى
لا سام أورثكَ الشجاعة , لا الوغى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في نينوى قد مكَّنتكَ جسوري

أسفاً فما أدركتَ جلّ سرائري
لغباء ذهنك أو لحظٍّ عاثرِ
أتظنّ في لُقياكَ إنّكَ واتري
أوغلت دينك تحت غضّ أضافري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فغرستها في وجهكَ المغرورِ

أدّيتَ قدّاساً بوضعٍ مُدهشِ
وحسبتَ إنّكَ للحجاة بمنعشِ
أحسبتَ باللأواء إنّي أنتشي
قدّاسكَ الهشّ استفزَّ توحّشي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ إيّاكَ تدنو من لذيذ عطوري

أتظنّ تجفو في النزال مآثري
وأنا المكين أريكَ بَرق بواتري
تكفيكَ في القرطاس روع محابري
محراب طقسكَ لا يهزُّ مشاعري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أنا للوفاء نذرتُ كلّ شعوري

لم تأتِ إلا واهناً بقذارةٍ
وعهدتُ لم تملكْ حِجاً بإدارةٍ
إعقِلْ , وكنْ في ذا الحِجا بندارةٍ
لا يَقذذِفَنْ جمع الورى بحجارةٍ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ مَن كان حائط بيتهِ بلّوري

يا ليتَ في سوح الهداية واجدٌ
وأمام أقران الدراية صامدٌ
وبعهدتي مُتيقّناً إذ جامدٌ
في الحرب يابن الحرب عرشٌ واحدٌ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أمّا السيادة أو لظى التنورِ