{{{ فليس فـــي طبع الليالي الأمان }}}


فــــــي الحـــبّ أحكام الهوى نافــذه
والروح إنْ مُسَّــــتْ , بكـــم عائــذه
آهات قلبــــــــــــــــي فيكـــمُ لائــذه
لا توكلونـــي فــــي الهــوى للزمانْ :::: فليس فـــــي طبع الليالي الأمانْ
وَلّيــــتُ طرفــــــــي نحوكم ساعياً
يا كعبــــــــــــة العشّاق لا وانيـــــاً
أأتيكــــــــــــــمُ زحفاً بكـــــمْ راجياً
أحظــــــــى بآلاءٍ وروع الحنـــــانْ :::: فليس فـــــــي طبع الليالي الأمانْ
أسعــــى لمغناكـــــمْ وسبعاً أطوفْ
أرضى وإنْ لاقيتُ حَـــــدَّ السيوفْ
فالقلب ضــــامٍ لا بغيــــــرٍ شَغوفْ
ولا هَفــــــــــــــا للغيـــــد لا للقِيانْ :::: فليس فـــــــي طبع الليالي الأمانْ
أحرَمتُ مِـــــن ميقات بحر الهوى
لبّيــتُ لا مُستكبـــــراً , ما ارعوى
لبّيـــــك يا مَعشوق قلبـــــي اكتوى
فلا تُرينــــي فــــــي هواك الهوانْ :::: فليس فــــــي طبع الليالي الأمانْ
كَبَّرتُ فـــي الإحرام عنـــد المقلمْ
والخلق تدعـــو كلّهمْ فــــــي هيامْ
أيا إلــــــــــــه الكـــون ربّ الأنامْ
لي فـي الهوى ظبيٌ تَمادى وخانْ :::: فليس فــــي طبع الليالي الأمانْ
سمَّيتــــــــــــــهُ ظبياً مَجازاً أرى
للحور يُنمى ليس من ذي الورى
أهواه يا ربّـــــــي , لماذا اجتَرى
قلبـــــــــي مُطيعٌ إنْ أشارَ البَنانْ :::: فليس فـــــي طبع الليالي الأمانْ
أضنيتنـــــــي بالهجر ما أظلمكْ
للصدِّ والهجران مَــــــــنْ عَلَّمَكْ
قلبــــــي الفِدا والروح أفديتُ لكْ
صِلني فعمري شارفَ الصولجانْ :::: فليس فــــي طبع الليالي الأمانْ