{{(( قـــــــــــد بــــــــاءَ جهــــــــــدك ))}}



تبَّــــــتْ يَداك أيا يزيـد وتـــبَّ كيدكْ
لن تمحو ذِكرَ محمدٍ إذ خابَ سعيكْ
وإلـــى التباب مُحَتَّـمٌ سيؤول أمركْ
وليشهد الثقلان إذ قـــد بـاءَ جُهدكْ
فــــي عقــــر داركَ قـــد عــلا صـوت العقيلــــه @@@

فإجهَـــــد فأيام الصفاء لكــمْ عَدَدْ
والجمـع مَـــن حَشَّـدت بادٍ للبــددْ
مُتواتراً جاءَ الحديــــــث وبالسَنَــدْ
بالعار تَحظى والشَنار الـــى الأبـدْ
تَعساً لآل أميةٍ أهـــــــــل الرذيلـــــــــــــــــــه @@@

قتل الحسين وبعده بحتَ المدينه
وتركـــــتَ آلاماً وصرخاتٍ حزينـــه
والنحر فــي الطفّ فلم يهدأ أنينه
ومُداعباً تلهــــو بغانيــةٍ وقينــــــه
هدّمــتَ كعبة ربّــــكَ الوضّا الجليلــــــــــــــه @@@

قُم يبــن هندٍ وإختلِس لكَ نظرةً
جســـدٌ يُرضُّ بجرد خيلكَ جهرةً
أضحــــى منار العاشقين وثورةً
تهفــو ملاييـــــــن الأنام مَصرَّةً
سَعياً على الهام الورى تَقفو سَبيلـــــــــــــه @@@

يعلـو علــى الأجداث إبريزٌ صَفا
وعلى القباب سناء أتوارٍ حَفى
حاكت سماوات العلا إذ ما خَفا
أبصار رائيها ستُخطَفُ إن هَفـا
أزكى السلام عليك يا شيخ القبيلـــــــــــــه @@@