{{ قطـــــبٌ فـــــــي رحاهـــــــا }}
************************

أَمَنْ بالحُسنِ قطبٌ فــــي رحاها
وأبواب الجَمال فقـــــــــد دَحاها
هلال العيــــد أمْ شمسُ ضُحاها
وأرض الكـــــــون فالله طحاها
وأرســــــــــــــــى ذا الجمال بها تَلالا

سهام العشـــــق موفورٌ سناها
كنورٍ فـــــي السماء وما بناها
أيا مَن في الهوى زانَتْ هَناها
وقلبي في هواها قـــــد جَناها
وأورَتْ خافقــــــــــــــــي ناراً سجالا

لظىً قــــد سَعَّرَتْ قلبي لُماها
وروحي قد سَرى فيها ظماها
وأجرَتْ مِن شَراسيفي دِماها
ولمْ أعبــأ وإن أزرَتْ سماها
ويكفينـــــــي أراها لــــــــــي هلالا

بلثمٍ لـــــو توافينــــــي أراها
وألحاظٍ تواكبنـــــــــي قِراها
وشهدٍ مِن رِضابٍ قد جراها
بثغركِ عِلَّتــــي أرجو بَراها
وأهنأ إنْ أنَــــــــــل منــكِ الوصالا