{ تخميس أبيات الشاعر الأستاذ حسين العلوان }


أيّها الظبي الجميل السومري
أنتِ دنيا الحُسن أنتِ قَمَري
مثلما في الوجد ذُقتُ الزمهري
ذوقي من نار اشتياقي واصبري
///@/// واحرقي الدمع بليلٍ واسهري

فحمام الدوح شَجواً ناحني
لا صَفا لي أبَداً لا راحني
ففؤادي للهوى قد صاحني
وتلاشى مثلما تجتاحني
///@/// لهبة للشوق حتّى تظمري

لمْ أنَلْ منكِ ملاكي قُربةً
لا وصالاً لا هوىً لا صُحبةً
فلئن أوليتي قلبي نُدبةً
ذوقي في ليلٍ طويلٍ غُربةً
///@/// مزّقَتْ قلبي وحَزّتْ مَنحري

رِمتكِ اليوم لعيني قُرّةً
فانصفي في ذا الهوى يا دُرّةً
حبّكِ العاتي كواني جَمرةً
إكتوي مثلي بنارٍ مرّةً
///@/// وتلاشي دَمعةً وانصهري

كنتِ للعرب الأصيل مُهرةً
وملكتِ العشق أعتا قُدرةً
غرق القلب بحزنٍ جهرةً
فاغرقي في موج حزني مرّةً
///@/// واحضري طيفاً بليلي وانظري

ضِقتُ ذرعاً ذاكَ من أوصابهِ
زُجَّ في قلبي وفي أطنابهِ
فالهوى للقلب من أربابهِ
ليس مَن ذاق الهوى أدرى بهِ
///@/// إنني المجنون شَوقاً لو تُري

ذي مُعاناتي بوجهٍ قاطبٍ
والهوى يأتي بأمرٍ سالبٍ
في التنائي وبكيلٍ ساغبٍ
يُقبل الليل بدمعٍ لاهبٍ
///@/// وبذكرى أُضرمتْ في خاطري

مَن أيا محبوبتي فِيَّ وَشا
ونَزا في الحب , قال ما يشا
أضرمَ النار بقلبي وغَشا
دمعة الأشواق نارٌ في الحشا
///@/// ذوقي منها مرّةً واستعري