{ تسديس أبيات الشاعر الأستاذ سيف الاعظمي }



أرى مَن مَدَّ للعشّاق باعه
وفي أهل الهوى ذا الحبُّ شاعه
فذا خلٌّ نديمٌ , لا بشاعه
( نفور الشوق يا حبّي براعه
"""()""" فلا يحلو نواك ولو إشاعه )
"""()""" وما أبديته فيه القناعه

فكم أصغيتُ يا ليلى بصَمتٍ
وإن لاقيتُ مِنْ نَصَبٍ وأمْتٍ
وفكري فيكِ مَشغولٌ كمَيْتٍ
( وإني لو غَفَلتُ لبعض وَقتٍ
"""()""" لضاع الودّ أو كُسِرَتْ ذراعه )
"""()""" كأنّي القينقاعُ أو قظاعه

أنادي بالوصال , بلا مراءٍ
وأنتِ في عُلاكِ في سماءٍ
وظمآنٌ مبيتي في عناءٍ
( فعيد الوصل يُذهب كلّ داءٍ
"""()""" فما للعاشقين فراق ساعه )
"""()""" ولم تنفعْ أرى أبداً شفاعه

فأنتِ يا منى الخفّاق ظِلٌّ
وفيكِ قد صَبَوتُ وإنّي كَهْلٌ
وليتكِ للفؤاد اليوم طلٌّ
( فيا ربّاه ما للعشق حِملٌ
"""()""" فَغِثْ قلباً يُناديكَ القناعه )
"""()""" وذا الحبّ يُرى فَقداً مَتاعه

إذا قيلَ الهوى فأقولُ أنتِ
وفي تحت الشغاف فأنتِ عشتي
فلازلتِ المليكة لي وكُنتِ
( فأهدي للخليلة جلّ وقتي
"""()""" وفي بحر المنى عندي بضاعه )
"""()""" فلا مَن قد شَرى لا مَنْ أباعه

بمنآها فعيشي في عَناءٍ
وسَعد الوصل يَزهو في سَناءٍ
لعلَّ الدهر يُحفي في لقاءٍ
( أحدّثها بهمسٍ عن بلاءٍ
"""()""" تسللَ خافقي وطوى قلاعه )
"""()""" فيا لله مِنْ تلكَ الفضاعه

حديثكِ طعمه شهدٌ وخمرٌ
وفعلكِ في الحجا مسٌّ وسحرٌ
وعشقكِ في الفؤاد لَظىً وجمرٌ
( فما لي في رحاب العشق سِرٌّ
"""()""" فقد بانَ الذي أخشى ضياعه )
"""()""" كأنَّ القلب في عام المجاعه

فما في خافقي إلا سِواها
لروحي حبُّ ليلى قد كواها
وإضراماً تعالى في جواها
( فيا مَن ذابَ قلبي في هواها
"""()""" تعالي فالهوى سَمعاً وطاعه )
"""()""" ولم أدركْ بدنيايَ اتّباعه

لغير هواكِ يا ليلاي شِركُ
فكم إسفين ذا العذّال دَكوا
فإن راموا الهوى , في ذاكَ شَكُّ
( طبيبة خافقي فإليكِ أشكو
"""()""" رياحكِ قاربي حُرِقَتْ شراعه )
"""()""" فمَنْ يَهواكِ قد جَفَّ يَراعه

فلا إنسٌ درى بي لا بحالي
ومأساةٌ تَجرُّ على التوالي
ولا أدري لمن يَصبو مآلي
( فلا الأشواق تُصغي للّيالي
"""()""" وطيف الخلّ تَمتَمةٌ مُطاعه )
"""()""" يَقُّدُّ الرأس أو يُذكي صداعه