{{{{ &&&& هَيــــــــــــــــــــــتَ لَــــــــــــــــــــك &&& }}}}


يَرمق الخلق تعالــــــــــــى أيكهُ :: والهوى فــــــي القلب أذكى ألمي
فاح شذواً فــــــــي البرايا مسكهُ :: عاطراً مــــــــــــــــن رأسه للقَدَمِ
فاقَ إبريـــــــــز الجَواري سبكهُ :: شَعَّ نبراســـــــــــــــــاً سَناً للأممِ
&&&&&&&&&&&&& أخجَلَ الشمسَ وضوء القمرِ

تاهَ غُنجاً ماسَ وَجـــــــداً عاشقا :: باعتقادي للورى لا ينتمــــــــي
باتَ طرفـــــــــي وجنتيهِ رامقا :: كسوارٍ شُدَّ فيــــــــــــهِ معصمي
راوياً مــــــن قصص الحب نقا :: مثل إنجيـــــــــــل يسوع المُحكمِ
&&&&&&&&&&&&& ويُغنــــــــــــي داعباً بالوَتَرِ

إسقنيهـــــــــــــا ثورةَ المُعتَلِجِ :: واروي ضامي الحبّ فيـــك النَهِمِ
هَيْتَ لـك قالت زُليخا ترتجي :: في الهوى ما نابها مـــــــــــن سَقَمِ
قلــــــــتُ هيا يا زُليخا أدلجي :: عُرُباً تفديــــــــــــــــــك إذ والعَجَمِ
&&&&&&&&&&&&& فيك يحلو العمر بل بالسَمَرِ

مـــنْ رضابٍ يسقني كأس المنى :: كان قلبي قبلها يشكــــو ضَمي
وارتشفنا دون جهــــــــــدٍ أو عَنا :: خمرةً عنها عذولي قــــد عَمي
خمـــــــــــــــــــــرة حللها الله لنا :: لا عصيــــــــراً لا بنات الكرمِ
&&&&&&&&&&&&& وانتشينا حتى وقت السَحَرِ

جَلَّ مَنْ سَوّاه بدراً قــــــــد أضا :: لم يكن بدراً أتى مِـــــــــن عَدَمِ
كان في لقياه لــــــي جلّ الرضا :: أفتديه بحياتــــــــــــــي ودمي
كان للعذال سيفاً مُنتَضــــــــــى :: وأمامــــــــــــــي مُغمَداً لم يُثلَمِ
&&&&&&&&&&&&& بِتُّ فيه إذ أُناجي المُشتَري