{}**{} كاللُجَيّـــــــــــــــــــنِ أفلــــــــــــــــــــــــجٌ {}**{}

ليتَ لــــــــــــــي إزميلَ فِدياسٍ وروحاً عَبقَريّه
لَنَحَتُّ الفتنةَ الهَوجاء فـــــــــــي النفس الأبيه
قامةٌ عَنقاء تُروى مــــــــــــــن عصورٍ سومريّه
والشذى فيها تسامــــــــــى بالعطور العنبريّه
***************** مــــــن دمِ الغزلان أو ريم الفلا فاحت عبيرا

أَنْحَتُ الخَدّيـــــــــــــن تفاحاً ترائتْ لي نَدِيّه
أملاكاً ؟ آدمياً ؟ أم خـــــــــــــــــدوداً للظبيه
زانها خالٌ كسنفورٍ وضمتــــــــــــــــــه خليه
نار إبراهيم شَعَّتْ فــــــــي العصور الجاهليه
***************** إن ترائـــــــــــى خِلتَهُ ـ والله ـ شَرّاً مُستطيرا

أنْحَت العَين التي مِــن قَبل سينٍ في سَلِيَّه
حَوَرٌ فــــــي العين تُردي الناظرين لها سبيّه
ليس يَخفـــــــى فاحورار العين للظبي هويّه
فاللمى تُحفــــــــــــي البرايا إنما بالعنصريّه
***************** ليس للرائـــــــــــي لها واقٍ ولا يَحظى مُجيرا

ناحِتاً ثغراً تَسامـــــــــــى بالشفاه الجَوهريّه
من مَلاكٍ قـــــــــــــد حَواها لا صفاتٍ بشريّه
كاللُجينِ أفلَجٌ يَرتَـــــــــــــــدُّ طرفاً بالسَجِيّه
ذي سجاياهُ ولـــــــــــــــــن تُنْحَت إلا برويّه
**************** منهُ مَـــــــــــــــــنْ رامَ دُنُوّاً لاقياً أمراً خطيرا