{ تخميس أبيات الشاعر الأستاذ علي العكيدي }

حــــــــــــــــبّ المهاة لمــــــــا قالوه واتّهموا
يكوي الفؤاد ألا يا بئس مـــــــــــــــا حكموا
ذا كيدهــــــــــــم يتهاوى إذ بـــــــــــــهِ ضَرَمُ
إنْ كان حبّــــــــكِ يؤذينــــــــــي كما زعموا
فلســــــــتُ أسعــــــــــــــــــــى كما قالوا لأعتزلهْ
كـــــــــلّ الأقاويل ما إنّـــــــــــــي بسامعها
تبقين يا منيتــــــــي أنـــــــــــــــــتِ بأروعها
مهما تمادوا فإنّـــــــــــــــــــي إذ بمقذعها
تبقـــــــــى تفاصيلـــــــــكِ الدنيا بأجمعها
روحــــــــي بكـــــــــلّ اقترابٍ منـــــــــكِ مُتّصلهْ
لــــــم تَحـــــــــلُ إلا معاكِ ذي مُسامرتي
فإنْ أُغامر ذي , ويلـــــــــــــي , مُقامرتي
قَطعاً فإنَّ نَجاتــــــــي فـــــــي مُجاهرتي
فلا نجاة لعمري مِـــــــــــــــــــن مُغامرتي
ونار حبّــــــــــــــكِ فــــــــــــي الأضلاع مُشتعلهْ
مِـــــــــنَ المهاة أرى شوقـــــــي يُقرّبني
كالكهرباء اليها الحـــــــــــــــــــبّ يجذبني
منّــــــــــــــــــي الحِجاة بلا إيحاء يَسلبني
وفي المُقابل صوت الشوق يُطربني
ومفرداتــــــــــــي بحضن الشعـــــــر مُحتفلهْ
للحـــــــــــــــبّ أشتاق إنْ تنساق حَبوتهُ
لكــــــــــــي أكون اذا يَرتــــــــــــاد قدوتهُ
أهفو تمسّ لـــــــــــيَ الخفّاق صَبوتهُ
ولستُ أنكــــــــر بَعـــــــدَ الآن سَطوتهُ
لهُ طقوسٌ بأعلـــــــــــــى القلـــــب مُنعزلهْ
مهما تجرّعتُ كأساً مــــــــن وساوسهِ
أبقى أُديم العنا كلّـــــــــــــــي مُنافسه
لم أشكُ للناس أبقــــــــــى اذ بسائيهِ
وما شكوتُ لقومي مــــــن دسائسهِ
عندي الذي يكتـــــــــــــم الشكوى لأحتملهْ
مرَّتْ علــــــــــــــــــــيّ أرى ايام مُجدبةً
فيها الحنين تراءى فِـــــــــــيَّ مَسغَبةً
ونفحة الشوق أضحتْ , آه , مُعجبةً
زاد الحنين وفـــــــــــــي عينيَّ كوكبةً
مــــــــــــن القوافي الــــى عينيكِ مُرتحلهْ