}{ ][ )( عَثَــــــــــــــــــرَ الدهــــــــــــــــــرُ )( ][ }{



( عَثَرَ الدهــــــــرُ وهيهات الإقاله :: عَثرةً دّكَّت علـــــــى السَهلِ جِبالَه )

وطوى الله بها جــــــــــــلَّ جَلالَه :: صفحةً باتَـــــــتْ تُري الأجيالَ حالَه

<><><><> تترائى للملا فــــــــــــــــي كلِّ حين

بصراخٍ وعويـــــــــــلٍ صرتُ أنعى :: ثلة أمسوا علــــى الرمضاء صرعى
جَعَلوا فــــي الكون ثلماتٍ وَصدْعا :: جدَعَتْ عِرنين عِــــــزّ الدهر جَدْعا

<><><><> أثكَلَتْ قرآننا الذكــــــــــــــر المبين

والنِسا إذْ فـــــــوقَ أقتاب المَطايا :: أُسَـــــراءٌ حُسَـــــــــــــراءٌ وسَبايا
قِرمُ والكافِلُ قـــــــــدْ ذاقوا المَنايا :: وإلـــــــــــى الكوفة والشام هَدايا

<><><><> حُرِّمَ النَدبُ عليهــــــــــــم والأنين

تصحب الركـــــب رؤوساً حاسِراتْ :: وعلـــــــــــى الأرماح قَهراً بارزاتْ
وحريم الآل جَهـــــــــــراً مُثكَلاتْ :: زَجرُ حادي الركب بل حادي السُراةْ

<><><><> وجموع أهــــــــــل السَماءِ نائحين

آلُ حَربٍ حَشَّدوا بالبغــي جيشاً :: وسَعوا فـــــي عُترة المُختارِ بَطشاً
رامَ جمعُ الجيش بالإذلال عَيشاً :: وبهــــــــم إذْ نَفَشَ الأصحابُ نَفشاً
<><><><> وفِداءٌ لحُسَيــــــــــــــــــنٍ طائعين


[unload
]لحبيبٍ وبُرَيرٍ وابــــــــــــــنُ قَيْنْ :: مَوقِفٌ في الطفِّ إذْ حاموا الحُسَينْ
ولسبط المصطفى قد كانوا عَينْ :: وقَضى منهم يزيدٌ كـــــــــــلّ دَيْنْ
<><><><> ( ليتَ أشياخي ) دعا بالزَهوِ حين[/unload]