()+_() يـــــــــــــا شبـــــــــــــل حيـــــــــــــــــدر ()_+()_+


&&& تخميس أبيات من قصيدة الشاعر الأستاذ ابراهيم جواد &&&


فَقَـــــــــدَ الورى التكبير والتسبيحا :: وتهدَّمَتْ للآل فيـــــــه صروحا
والدين أضحــــــــى بعدهُ مَجروحا :: أبَداً أُعايــــــن جرحكَ المقروحا
************ وأرود تربــــــــــــــــــــــــــــــــكَ مُفصحاً وصريحا

وبكربلا أفَلتْ كواكب للنبـــــــــــي :: هلْ بعدهم يا دهرنا مِنْ مَعتَبِ ؟
عمر العُلى ثأراً لهم فلتطلبــــي :: الشعر مرساتي ومرسى كوكبي
************ وعلى ترابكَ انثنــــــــــــــــــــــــــــــــي مطروحا
فَقَدَتْ مُناها زينــــــــبٌ وسكينةٌ :: يا آل هاشــــــم والنفوس حزينةٌ
بعـــــــد الطفوف الروح تلكَ أنينةٌ :: يا شبـــــل حيدر والدهور ضنينةُ
************ تأتي بمثلــــــــــــــــــــــــــــــــــك فادياً وذبيحا

طِئــــــــتَ الطفوفَ بعصبةٍ كأهِلَّةٍ :: وشراذماً قابلتَ أنـــــــــتَ بِقِلَّةٍ
مُـــــــذ قُلتَ ( لا ) أضنيتهم بتعِلَّةٍ :: قــــد ركَّزَ الطغيان سيفَ مَذَلَّةٍ
************ فحطمتــــــــــــــــــــــــــــــهُ أسَداً تدكّ صروحا

رَوَت الطفوف مَلاحماً وبما جَرى :: وعليكَ فـــــي الآفاق كانَ مُقَدّرا
سَطَّرتَ في الكون الفسيح مآثِرا:: وركزتَ صرح شهادةٍ تغني الورى
************ زادَتْ دروب الثائريـــــــــــــــــــــــــــــن وضوحا

يَتلــــــــــو مآثركَ الرواة حميدةً :: ظَلّتْ علـــــى مرّ العصور مفيدةً
كانت كما قال الوصـــي مجيدةً :: وكتبتَ في سِفر الجهاد قصيدةً
************ تُتلى لكـــــــــــــــــــــــــــــــل الزائريك ضريحا

وَغـــــدٌ تَوَشّحَ بالخَنا واجتاحها :: حُرُمات أحمد في الطفوف أباحَها
في الطفّ قد زال الحُسين وشاحها::يا ابن البتول وقد حَملتَ جراحها
************ وسريتَ فـــــــــــــــــــــــــي اسرارها تصريحا

دين الحنيف وقـــــد علا بنيانهُ :: إذ شادَ أحمد والوصي قــد صانهُ
لكنما الصحب الأُلى قـــد خانهُ :: عرش الخلافة صدّعَـــــتْ أركانهُ
************ بالإنقلاب , وبالهُــــــــــــــــــــــــــــــداة أطيحا

من بعــــد أحمد غيّرَتْ أحوالها :: ورماحها قـــــــد سدّدَتْ زنصالها
عُصَبُ الخَنا شيطانها أوحى لها :: قــــد كنتَ أنتَ محمدٌ مُذْ قالها
************ منّــــــــــــــــــــــي حسينٌ , فاستويتَ نصوحا

أحفاد هندٍ والبغـــــــــــيّ سميَّةٌ :: أسْروا بزينبَ للدَعـيْ كسبيّةٍ
وخيولهم حاطَتْ بإبـــــن زكيَّةٍ :: سبعون ألفاً مــــــن سيوف أميَّةٍ
************ ورماحها اشتجرت عليــــــــــــــــــــــكَ جموحا

واشتــــــــــدَّ أولاد الزُناة زحامهم :: والأعوجيـــةُ بادَرَتْ وذمامهم
سَفَهَتْ وربّ الكون ذي أحلامهم ::لولا المقَدَّر ما رَمَتــكَ سهامهم
************ فالله قَدَّرَ والقضــــــــــــــــــــــــــــــــــاء أُتيحا