¥¥ لا فـــــــي العـُــــرب لا العجـــــــــم ¥¥


من ناعس الطرف أم مـــــن فاتك الحَوَرِ
قلبـــــــــــــــي تضرّمَ كالنيران في سقرِ
أطفـــــــــــيء لظاي أيا مفتون يا قدري
فالحــــــــــــــب مدعاة للتسنيم لا الشررِ
بالله فاعطف علـــــــــــــــــى الموجور بالألم

أوجرتَ نار القِرى مُذ زرت في السحرِ
أوقرتَ لبـــــــــــي بما حدَّثتَ يا قمري
إنّي عهدتُ حديث الحــــــــــب والسَمَرِ
كالأقحوان فـــــــــــــــلا تدليس لا كَدَرِ
عنّفتَني واجما أُبُرمتُ مـــــــــــــــــن سقمي

يا واجدي والهوى العذري فـــــي البشرِ
إذ كالنسيم إذا ما مرَّ فــــــــــــــي الأكرِ
ما كان يوما لرأب الوقــــــــت والوطِر
فاجهد وكـــــــــن رائقا لا تبقَ كالحجرِ
لم أألف الصدّ لا فـــــــــي العُرب لا العَجَمِ

إيـــــــهٍ أيا تُحفة الأيام فــــــــــي نَظَري
حُفَّـــــــــــــتْ بياقوت والمرجان والدُرَرِ
في الوصف حار علي الوردي والأثري
والعاذلون هروباً قُــــدّوا مِـــــــــــن دُبُرِ
مَـــنْ يُدرك النار إنْ كانــــــتْ علـــــى عَلَمِ