اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;4508
الهاء

للتأمل والحوار

يقول ابن المعتز:
يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ ...... أَنتَ تَستَحسِنُ الوَفاءَ فَكُنهُ
خَجِلَ الوَردُ إِذ رَأى وَجهَ مَن أَهـ ...(م)... ـواهُ وَالجُلَّنارُ أَخجَلُ مِنهُ
لَيسَ لِلعَبدِ مِنكَ بُدٌّ فَإِن شِئـ .. (م) ... ـتَ فَأَكرِمهُ يَبتَدي أَو أَهِنهُ
أَيُّها اللائِمُ الَّذي لامَ فيهِ .......... دَع مُحِبّاً بِجَهدِهِ أَو أَعِنهُ


هنا الهاء ساكن ما قبلها ولكنها لم تأت رويا

فهل هذا من لزوم ما لا يلزم ؟
أم نعدل النص: " أ – أن يكون ما قبلها ساكنا أو ممدودا فتكون رويا سواء كانت أصلية أم زائدة"
ليكون إذا كا ن ما قبل الهاء ممدودا كانت رويا فإذا كان ما قبلها ساكنا كانت وصلا والساكن الذي يسبقها هو الروي ؟


جاء في كتا ب القوافي لأبي يعلى التنوخي:

" فأما هاء المذكر المضمر فلها حالان : إما أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا فإن كان ما قبلها ساكنا فهو روي كقوله :

أيها القلب لا تدع ذكرك الموْ...(م)...تَ وأيقِنْ بما ينوبُك منْه
إنّ في الموت عبرةً واتعاظاً ..........فازجر القلب عن هواك ودعْهُ


وإنما تكون هذه الهاء – إذا سكّن ما قبلها – رويا لأن الساكن لا وصل له لوقوع السكت عليه."[/align]
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

أعادني لهذا الموضوع ما ورد حوله في منتدى الفصيح على الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...485#post317485

وقد حصل لبس في الفقرة أعلاه كلاهما ناجم - كما أراه - عن خطإ مطبعي في الكتاب. فالواضح أن الهاء هي الروي ولا يمكن أن تكون العين رويا تارة والنون رويا تارلة أخرى في البيتين

align=center]أيها القلب لا تدع ذكرك الموْ...(م)...تَ وأيقِنْ بما ينوبُك مــنْـــه
إنّ في الموت عبرةً واتعاظاً ..........فازجر القلب عن هواك ودعْــــهُ[/align]

والخطأ المطبعي في كلمة ( فهو ) التي ينبغي أن تكون فهي في النص الذي ورد في ( ص- 97) من كتاب ( القوافي ) تحقيق د. عوني عبد الرؤوف الطبعة الثانية 1978 والناشر مكتبة الخانجي بمصر.

والنص بصيغتيه الأصلية والمعدلة :

فأما هاء المذكر المضمر فلها حالان : إما أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا فإن كان ما قبلها ساكنا فهو ( فهي ) روي كقوله : ( البيتان )

وهذا ما يستقيم مع قوله : فالواضح أن الهاء هي الروي.

يرعاك الله.