المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;4508
الهاء
للتأمل والحوار
يقول ابن المعتز:
يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ ...... أَنتَ تَستَحسِنُ الوَفاءَ فَكُنهُ
خَجِلَ الوَردُ إِذ رَأى وَجهَ مَن أَهـ ...(م)... ـواهُ وَالجُلَّنارُ أَخجَلُ مِنهُ
لَيسَ لِلعَبدِ مِنكَ بُدٌّ فَإِن شِئـ .. (م) ... ـتَ فَأَكرِمهُ يَبتَدي أَو أَهِنهُ
أَيُّها اللائِمُ الَّذي لامَ فيهِ .......... دَع مُحِبّاً بِجَهدِهِ أَو أَعِنهُ
هنا الهاء ساكن ما قبلها ولكنها لم تأت رويا
فهل هذا من لزوم ما لا يلزم ؟
أم نعدل النص: " أ – أن يكون ما قبلها ساكنا أو ممدودا فتكون رويا سواء كانت أصلية أم زائدة"
ليكون إذا كا ن ما قبل الهاء ممدودا كانت رويا فإذا كان ما قبلها ساكنا كانت وصلا والساكن الذي يسبقها هو الروي ؟
جاء في كتا ب القوافي لأبي يعلى التنوخي:
" فأما هاء المذكر المضمر فلها حالان : إما أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا فإن كان ما قبلها ساكنا فهو روي كقوله :
أيها القلب لا تدع ذكرك الموْ...(م)...تَ وأيقِنْ بما ينوبُك منْه
إنّ في الموت عبرةً واتعاظاً ..........فازجر القلب عن هواك ودعْهُ
وإنما تكون هذه الهاء – إذا سكّن ما قبلها – رويا لأن الساكن لا وصل له لوقوع السكت عليه."[/align]
المفضلات