تقمّص !

ههههههه
أستاذي حماد، رائع ما ذهبت إليه!
وما اجملها من حبيبة تعلم ابراهيم ناجي الشعر وتدله على معين العلم خشان!
ووالله تثبيت الهمز في أنْ أحلى من بلعها..
دمت أستاذا لنا وبسمة.

شكرا لجمال روحك

شكرا جزيلا وغزيرا أستاذة حنين

ولنمضي على نهج الأخت الفاضلة الشاعرة أسماء المصري

والوجب شكرها على فتح هذا الموضوع الشيق .

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي على لسان قيس ابن الملوح :

تلفتتْ ظبيةُ الوادى فقلتُ لها
لا اللّحظُ فاتك من ليلى و لا الجيدُ

ليلى منادٍ دعا ليلى فخفَّ له
نشوانُ فى جنبات الصدر عربيدُ

ليلى انظروا البيدَ هل مادتْ بأهلها
و هل ترنّمَ فى المزمار داوودُ

ليلى نداءٌ بليلى رنَّ فى أذني
سِحْرٌ لعمرى له فى السمع ترديدُ

ليلى تردّدُ فى سمعى و فى خلدي
كما تردّدُ فى الإيك الأغاريدُ

هل المنادون أهلوها و أخوتها
أم المنادون عشاقٌ معاميدُ

إن يشركونى فى ليلى فلا رجعتْ
جبالُ نجدٍ لهم صوتا و لا البيدُ

أغيرَ ليلايَ نادوا أم بها هتفوا
فداءُ ليلى الليالى الخرّدُ الغيدُ

كسا النداءَ اسمُها حسناً و حبّبهُ

حتى كأنَّ اسمها البشرى او العيدُ

ليلى ترى أنا مجنونٌ يُخَيّل لى
لا الحيّ نادوا على ليلى و لا نودوا