الأستاذ خشان خشان

تعلمنا في مدرستكم أن الأسئلة تؤدي للفهم والمناقشة توصل للمعرفة وأن العروض مجال واسع للبحث
يتعدى ما نتوقعه أو نظنه،

ولم أجد هذا ينسجم مع الدعوة لاتباع الخليل رحمه الله اتباع أعمى،
نحن نريد أن نتبعه اتباع المبصر العارف حتى نستطيع أن نصد كل دخيل بالحجة والبرهان،
كل ما يتفق مع ما جاء به الخليل مع فكره أهلا ومرحبا به،
وكل ما يخالف المبدأ ويحيد عن المنهج نرده ردا جميلا،
وبهذا يبقى الاجتهاد مفتوحا فنحن لا نخشاه مادمنا نملك القواعد والفهم الشمولي،

مثلا يكفي أن أصل إلى إلى قول الأستاذ العاني في الرابط الذي أدرجتم أعلاه:

"" وبإعادة تشكيل التفعيلات ينتج :
فاع لن مفاعيلن فاع لن مفاعيلن
وهو بحر جديد أيضا ( ابن عم الطويل ) وسيعتمد أساسا للدائرة العروضية الجديدة. ""


هنا وفي بداية تحليله أو محاولة تأصيله للدائرة الجديدة يظهر الخلل
فاعلن مفاعيلن،

فبأي حق جوار علن و مفا 3 3 ؟
ومثلها في كل بحور الدائرة الجديدة المزعومة ، معطيات غير صحيحة لا يمكن أن تثمر النتائج صحيحة...
قد يسمح للمجتهد أن يبحث لكن ليس من المعقول أن يحدث في المبادئ من أجل تبرير اجتهاده أو اختراعه.
والله تعالى أعلم