ما تفضلت به أستاذي صحيح كأصل، وما اعرفه أن ذلك الأصل يشذ عنه

1- إذا كان الروي حركته الفتح فعلا كان أو اسما فتكتب الألف

كقول البحتري:

وقد علم الوشاة ثبات عهدي .... إذا عهد الذي أهواه ((حالا ))


ولم تكتب ( حالَ ) لتمييزها عن المثنى كما لو كان النص :


ويعلم عاذلاي ثبات عهدي ......إذا عهداهما في الحبّ (( حالا ))

وإلحاق الألف بالاسم المنصوب حتى لو كان معرفا بأل أكثر من أن يحصر ومنه قول الشاعر :

دعانا والأسنة مشرعات .... فكنا عند دعوته الجوابا

وشذت عن ذلك الهمزة فلا تكتب بعدها الألف في حال كون الاسم منونا بالفتح أو فعلا ماضيا وهنا يحضرني سؤال ماذا لو كان الفعل للتثنية مثل ( جاءا ) ؟

تصوري أن لفظة جاءَ إذا دلت على المفرد لم تثبت الألف وإذا دلت على التثنية أثبتت .

على أني وجدت الألف مثبتة دوما في القصيدة التالية :

http://poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=93450

خلافا لما في هذه القصيدة :

http://poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=493

وعليه فربما لا يجوز الأخذ بمرجعية ما أثبت في الموقع أو القول بجواز الوجهين.


2- بالنسبة للاسم المنون ذا جاء في القافية لم أطلع عليه مكتوبا بالتنوين أبدا بل بدونها فتثبت الألف دون تنوين في حال كونه منصوبا منونا وتكتب الضمة أو الكسره دون تنوين كذلك .


لكل شيء إذا ما تم نقصان .... فلا يغر بطيب العيش إنسان


وتبقى كتابة ( قاضي ) خطأ حيثما وجدت.

وطبعا لا أصر علي شيء فمنكم أتعلم أستاذي.